حددت الحكومة المخزون التعديلي من الحليب الطازج المعقم بالنسبة إلى السنة الحالية ب1ر33 مليون لتر وتمتد فترة ذروة إنتاج الحليب من أول مارس إلى غاية 31 أوت 2022.
واشار قرار صدر بالرائد الرسمي عدد 193 لسنة 2022 عن وزرات الصناعة و المالية و التجارة و الفلاحة ان مدة انتفاع مركزيات الحليب بمنحة خزن الحليب الطازج المعقم بالنسبة لسنة 2022 من الفترة الممتدة من غرة مارس إلى 31 ديسمبر 2022.
حددت الحكومة المخزون التعديلي من الحليب الطازج المعقم بالنسبة إلى السنة الحالية ب1ر33 مليون لتر وتمتد فترة ذروة إنتاج الحليب من أول مارس إلى غاية 31 أوت 2022.
واشار قرار صدر بالرائد الرسمي عدد 193 لسنة 2022 عن وزرات الصناعة و المالية و التجارة و الفلاحة ان مدة انتفاع مركزيات الحليب بمنحة خزن الحليب الطازج المعقم بالنسبة لسنة 2022 من الفترة الممتدة من غرة مارس إلى 31 ديسمبر 2022.
و كان رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب، حمدة العيفي، فد توجه بنداء لرئيس الجمهورية، من أجل عقد جلسة على أعلى مستوى تجمع المتدخلين في منظومة إنتاج الحليب من أجل المحافظة عليها وإنقاذها من الانهيار.وأبرز العيفي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، امس الجمعة 16 ديسمبر 2022، أن كميات الحليب المجمّعة يوميا تصل إلى زهاء 1،4 مليون لتر، يومي، في حين أن معدل الاستهلاك اليومي يناهز 1،8 مليون لتر يوميا، أي بعجز في حدود 400 ألف لتر.
ولفت المتحدث، إلى أنّ العجز الحاصل يتم تغطيته من المخزون الاستراتيجي للحليب الذي يقدر، حاليا، بحوالي بــ 5 مليون لتر مقابل نحو 40 مليون لتر في الفترة ذاتها من سنة 2021، محذرا في الوقت ذاته من نفاذ المخزون وتأزم الوضع أكثر فأكثر.
وأكد رئيس الغرفة، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن نقص الإنتاج مردّه الأساسي ارتفاع أسعار العلف الأمر الذي يدفع بالفلاح إلى التفويت في قطيعه وبالتالي ارتفاع ظاهرة تهريب الأبقار إلى الجزائر.
واعتبر أن الزيادة الأخيرة المقدرة بــ 200 مليم لفائدة مربي الأبقار والمنتجين، والتي تكفلت الدولة بمنحها، إجراء غير كاف في ظل ارتفاع سعر العلف..
و كان رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب، حمدة العيفي، فد توجه بنداء لرئيس الجمهورية، من أجل عقد جلسة على أعلى مستوى تجمع المتدخلين في منظومة إنتاج الحليب من أجل المحافظة عليها وإنقاذها من الانهيار.وأبرز العيفي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، امس الجمعة 16 ديسمبر 2022، أن كميات الحليب المجمّعة يوميا تصل إلى زهاء 1،4 مليون لتر، يومي، في حين أن معدل الاستهلاك اليومي يناهز 1،8 مليون لتر يوميا، أي بعجز في حدود 400 ألف لتر.
ولفت المتحدث، إلى أنّ العجز الحاصل يتم تغطيته من المخزون الاستراتيجي للحليب الذي يقدر، حاليا، بحوالي بــ 5 مليون لتر مقابل نحو 40 مليون لتر في الفترة ذاتها من سنة 2021، محذرا في الوقت ذاته من نفاذ المخزون وتأزم الوضع أكثر فأكثر.
وأكد رئيس الغرفة، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن نقص الإنتاج مردّه الأساسي ارتفاع أسعار العلف الأمر الذي يدفع بالفلاح إلى التفويت في قطيعه وبالتالي ارتفاع ظاهرة تهريب الأبقار إلى الجزائر.
واعتبر أن الزيادة الأخيرة المقدرة بــ 200 مليم لفائدة مربي الأبقار والمنتجين، والتي تكفلت الدولة بمنحها، إجراء غير كاف في ظل ارتفاع سعر العلف..
شارك رأيك