في التدوينة التالية التي نشرها اليوم السبت 24 ديسمبر 2022 على حسابه الخاص بالفايسبوك، علق الإعلامي سمير الوافي عن القضية الجديدة التي رفعتها ضده الممثلة و الكرونيكوز مريم بن مامي:
“أعلمني محامي مريم بن مامي أنها رفعت قضية أخرى ضدي وضد علاء الشابي ( ربما لم يبرد السجن قلبها وتطالب بإعدامي )…والقانون لا يسمح بذلك إلا في الجانب المدني ( يعني المطالبة بغرامة مالية ) أما الجزائي فقد إنتهى بصدور الحكم السابق وأغلق الملف…لذلك فإن قضيتها الثانية مدنية وسنواجهها بالقانون…
وقد أعلمته بدوري أنني أنا أيضا رفعت بها قضية جزائية…في الثلب والقذف…وتمت معاينة وتوثيق ذلك في مختلف تصريحاتها الكثيرة…التي ذكرت فيها والدتي ووصفتني بأوصاف يعاقب عليها القانون وفيها ثلب وقذف وتشويه وتشهير ثابت…وقد جرها تشنجها وإستغلالها المفرط من الإعلام إلى السقوط في الثلب…وهو ما لا تبرره الشكوى الأولى التي رفعتها والتي مكان النظر فيها هو المحكمة وليس الإعلام…وحقها تناله بالقانون وليس بالثلب والقذف والتجريح وبذكر أمي الفاضلة التي يؤسفني مجرد ذكرها على لسان هؤلاء…!!!
أنا تمت محاكمتي ظلما على الإساءة عبر شبكات التواصل…دون أن أكون قد سجلت أو سربت أو نشرت التسجيل المذكور في وسائل التواصل و الذي كان مجرد مكالمة هاتفية شخصية…كنت ضحية غدر من سجلها ومن سربها ونشرها…أما هي فالثلب الذي إرتكبته ضدي علني وثابت وموثق…ولن أتسامح في حقي وحق والدتي…والقانون هو الفيصل…!!!
للأسف نهدر طاقتنا ونبذر وقتنا في هذه التفاهات والهوامش…لكنها إكراهات تجبرنا على التفاعل مع هذا الإصرار المتواصل على البوز السهل وعلى الإنتقام والتشفي…!!!”.
و للتذكير، فقد غادر سمير الوافي يوم الخميس 24 نوفمبر السجن، بعد استيفاء مدة إيقافه في القضية التي رفعتها ضدّه الممثلة مريم بن مامي.
هذا و قد تم إيقاف الإعلامي سمير الوافي في إطار تنفيذ حكم غيابي صادر في حقه من قبل محكمة الاستئناف بتونس في القضية المتعلقة بتسريب هاتفي مسجل بين علاء الشابي و سمير الوافي.
شارك رأيك