بلاغ/ تعلم الجامعة التونسية لكرة اليد الرأي العام الوطني والرياضي أن أحد العناصر السلفية المتشددة المدعو “محمد علي بوعزيز” الذي قاد الهجوم على قصر العبدلية سنة 2011 وتورط في أحداث أخرى خطيرة وما تبع ذلك من فتنة وانقسام في الشارع التونسي واعتداءات على الأشخاص والممتلكات، تعمّد صباح يوم السبت 24 ديسمبر 2022 اقتحام بهو دار الجامعات الرياضية صحبة عدد ضئيل من الأشخاص أغلبهم لا ينتمون لعائلة كرة اليد وليس لهم أيّ مسؤولية سواء في هياكل الجامعة أو صلب الأندية المنخرطة وذلك بدعوى الاحتجاج ضد الجامعة ورئيسها بسبب عدم “تنفيذ وعوده الانتخابية” في نفس اليوم والساعة الذي تنعقد فيه الجلسة العامة العادية والخارقة للعادة للجامعة بمدينة سوسة وبحضور عدد كبير من الأندية المخوّلة قانونا لتقييم عمل المكتب الجامعي الذي انطلقت مدته النيابية منذ سبعة أشهر فقط وواجه ويواجه يوميّا ارثا ثقيلا جدّا على المستوى الاداري والمالي والفني يعلم تفاصيله كل الرأي العام الرياضي.
وإذ لا تنكر الجامعة التونسية لكرة اليد حق أي كان في ابداء رأيه و الاحتجاج السلمي فإن الأمر تجاوز بكثير في المدة الأخيرة النقد والنصح و تحول إلى استهداف ممنهج ويومي لشخص رئيس الجامعة من خلال الثلب والتشهير والتحريض ضدّه من طرف أشخاص معروفة بالتطرف والقرب من الجماعات المحضورة ممّا أصبح يشكل تهديدا جديا وصريحا لسلامته الجسدية. وعليه فإنّ الجامعة التونسية لكرة اليد تحمّل المسؤولية القانونية كاملة للأطراف التي تقف وراء هذا التصعيد الخطير وغير المسؤول وتدعو النيابة العمومية الى التحرّك العاجل لردع هذه التجاوزات التي تهدّد السير العادي للمرفق العام والحرمة الجسدية لمسييريه.
كما تستغرب الجامعة وتستنكر انضمام اللاعب الدولي السابق فوزي الصبابطي لهذه الحملة الشعواء ووقوفه جنبا الى جنب مع هذا الشخص في الوقت الذي تمّ فيه استقبال المعني بالأمر في مناسبتين على الأقل من طرف رئيس الجامعة منذ تسلمه لمهامه رسميا آخرها منذ أيام للاستماع الى مشاغل ودادية المدربين ودعم برامجها.
هذا و تجدد الجامعة التونسية لكرة اليد شكرها وامتنانها لكل الأندية التي حضرت فعاليات الجلسة العامة العادية و الخارقة للعادة يومي 23 و 24 ديسمبر 2022 و التي انبثق عنها قرارات على غاية من الأهمية و تفويض صريح للمكتب الجامعي لتنفيذ برنامج إصلاح لاعادة كرة اليد التونسية الى سالف سالف اشعاها.
الجامعة التونسية لكرة اليد.
شارك رأيك