في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الإثنين 26 ديسمبر 2022 على صفحته الفايسبوك يتساءل الديبلوماسي إلياس القصري ما إن كان الرئيس قيس سعيد سيرفض تسلم أوراق اعتماد السفير الأمريكي الجديد المعين في تونس و الذي تحدث عن نيته بالتسريع في عملية التطبيع بين تونس و إسرائيل وهو ما يرفضة الرئيس التونسي بشكل قطعي.
هل سيتمادى الرئيس قيس سعيد في رفضه للموقف الذي عبر عنه السفير الأمريكي الجديد جوي هود بخصوص مهمته في تونس وذلك برفضه قبول أوراق اعتماد السفير الامريكي عملا بالحق الذي تمنحه إياه الصلاحيات السيادية و اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لكن تحول دون ممارسته إكراهات الساعة و الوضع الحرج للمالية التونسية وانعدام البدائل للدعم الأمريكي على الأقل في الأجل القريب؟
مثل شعبي آسيوي ينصح بالتفكير جيًدا عند تسلًق الشجر حفاظا على القدرة في النزول بسلامة و تجنبا للسقوط والارتطام بالأرض الذي يكون عادة مؤلما ومهينا.
شارك رأيك