على إثر انزال فيدو الكلمة التي ألقاها الرئيس قيس سعيد مساء اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022 في قصر قرطاج على صفحة الرئاسة و بثته بالتوازي التلفزة الوطنية، علق العديد من السياسيين و المثقفين و الناشطين في المجتمع المدني و غيرهم على فحوى الخطاب. و من بينهم:
- هشام العجبوني عن التيار الديمقراطي، يبدو أنه واثق بأنها “خطبة الوداع أو رقصة الديك المذبوح؟؟… يتساءل مواطنون!… البلاد عايزها الواد”.
- فاطمة المسدي من مساندي الرئيس: “خطابه الليلة بالنسبة لي، وصلت الرسالة و انتهت الفسحة”.
*معز عطية، جامعي، كرونيكور و محلل سياسي: “سياسة التهديد والوعيد لا تؤدي الى اي نتيجة بل دليل على ارتباك المنظومة”.
- الناشطة السياسية و المحامية بشرى بلحاج حميدة بنبرة هزلية: “والله فجعني اللطف و برة”.
- و بنبرة مغايرة، علقت الأستاذة المحامية سعيدة قراش بما يلي:
“حماية الدولة لا تكون الا بالديمقراطية و احترام القانون و المُنْجَزُ لصالح شعبها”. - الأستاذ المحامي غازي الشواشي يختصر رأيه في كلمتين: “خطبة الرحيل”.
*قراءة الناقد السينمائي خميس الخياطي جاءت كما يلي بكلمات مفاتيح: “وعيد… تهديد… تشنج…
جمهورية الاخشيدي”….
- الكرونيكور في التاسعة رياض جراد، من أنصار الرئيس سعيد علق بكل حزم و جدية: “شرذمة العملاء تناسوا أن للدولة أعين و آذان في كل مكان و أنّ كلّ مخطّطاتهم الدنيئة العابثة تصل الى رئيس الدولة بأدق تفاصيلها.
طبعا سيخرجون عليكم غدا في المنابر الإعلاميّة متطاوسين و مستهزئين بخطاب الرئيس ، كما أستهزؤوا بخطاباته و بكلّ تحذيراته قبل 25 جويلية 2021 .
اللّحظة آتية بكثير من الصبر و الثبات .
واصلوا في عبثكم و ستدفعون جزاء ذلك غاليا”.
شارك رأيك