بعد الجدل الواسع الذي اثاره فيديو زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى حي الانطلاقة، والذي اعتبره البعض غلظة اتصالية فادحة بلغت حد التندر بمضمونه (توفر زيت الحاكم في العطار)، علقت الجامعية والكاتبة والمفكرة ألفة يوسف على هذه الزيارة معربة عن شفقتها على الدولة التونسية وعلى مؤسسة الرئاسة وهيبتها.
ودوّنت ألفة يوسف على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك” ما يلي: “رفضت أن أشاهد فيديو العطار والزيت، ثم شاهدته…ويا ليتني لم افعل…”، مضيفة “أشفقت على الدولة التونسية، أشفقت على مؤسسة الرئاسة وهيبتها، أشفقت على نضال أجدادنا من بناة الدولة التونسية، أشفقت على نفسي لا أعرف هل أصمت درءا للمشاكل، أم أتكلم إرضاء للضمير…”
وتابعت “أشفقت على من ساند شماتة في الإخوان، ومن ساند طمعا، ومن ساند انتهازية، ومن ساند جهلا… أشفقت على المقربين يهتمون بمصالحهم قبل الاهتمام بصورة قريبهم او حبيبهم أو صديقهم…أشفقت على الإنسان تضعه الأقدار أحيانًا في مواقع محرجة مضحكة مبكية في آن…”
وختمت الكاتبة تدوينتها قائلة “لم أشفق على تونس…لأني شعرت أنها مثل طائر الفينيق ستبعث من رمادها…”
شارك رأيك