لمن لا يعرف صفوان ميلاد هو فنان تشكيلي مختص في فن “الحروفية”، اصيل ولاية القيروان، اختلط عشقه للفن مع نشأته وسط مدرسة الخط العربي التي ورثها عن والده خالد ميلاد، وكان آخر مشروع ثقافي قدمه هو عرض العديد من الجداريات تحت عنوان “حروفيات” بمدينة ياسمين الحمامات آواخر الشهر المنقضي.
واختار في اغلب لوحاته الجدارية نمطا فنيا يحمل بصمته الخاصة في دمج حروف الخط العربي بالألوان المناسبة،وأبدع في الرسم على محامل مختلفة من القماش والجلد والخشب والخزف.
تحدث صفوان ميلاد في تدخل هاتفي على موجات إذاعة “الديوان اف ام” اليوم السبت، عن بداياته قائلا “انا مولود في القيروان بما تحمله من موروث ثقافي وتاريخي وحضاري..ونشاتي الاول في هذه الولاية وطبيعة المدينة المعمارية امدتني بشحنة وطاقة لدخول عالم هذا الفن..فن الحروفية هو فن فريد من نوعه فن يخضع لفنون الارابسك شانه شأن بقية الفنون”.
واضاف الفنان التشكيلي “اخذت المشعل ايضا عن والدي المتأثربالفنان التونسي العالمي نجا مهداوي..والدي علمني الكثير..اهتم بي وحاول بكل ما يقدر ان يلقنني التقنيات والآليات المستخدمة في هذا الفن.
وتحدث صفوان ميلان عن لوحاته الموجودة في العديد من المدن العالمية منها ألمانيا و في الخليج في اوروبا والتي يتم إعتمادها كنموذج في المؤسسات التعليمية والثقافية.
مزيد التفاصيل في الفيديو التالي:
شارك رأيك