كشف رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، عن اهم المحاور التي أثارها أثناء لقائه الاخير مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأفاد الطريفي في حوار له على موجات إذاعة “الديوان اف ام”، بانه تحدث مع رئيس الجمهورية حول الوضع الاقتصادي المتمثل في غلاء المعيشة وفقدان بعض المواد الأساسية الذي بات يمس كل الشرائح الاجتماعية ، قائلا “خيرت اني نبدى بالموضوع هذا والي لقيت رئيس الجمهورية الحقيقة مركز معاه”.
واضاف تحدثنا أيضا على “ضرورة تغيير جذري في السياسة الاقتصادية للدولة”، متابعا “تطرق الامر فيما بعد إلى الحريات والاعتداءات المتكررة والافلات من العقاب في وزارة الداخلية كلما تعلق الامر بإنتهاكات يقوم بها الامنيين”.
وأكد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه طلب من رئيس الجمهورية خلال اللقاء المذكور، سحب المرسوم عدد 54 واصفا طريقة تطبيقه من قبل النيابة العمومية بالكارثة خاصة وأن كل مواطن يمكن محاكمته اليوم على معنى المرسوم المذكور لمجرد تصريح أدلى به
وأكد الطريفي أن رئيس الجمهورية يستمع جيدا و يبدي تقبلا لما تم المطالبة به بخصوص المرسوم لكن لا يمكن أن يفصح عما سيقوم به في المستقبل مشيرا إلى أن بإمكان وزيرة العدل ان تطلب من النيابة العمومية التريث قبل تفعيل المرسوم ضد المحامين والمدونين والصحفيين او اي كان .
شارك رأيك