تحدث المواطن الجزائري واسمه طارق فليلسة، عن تفاصيل العملية التي خضع لها على يد طاقم طبي تونسي، وعلى رأسهم الطبيب خير الدين الزاهي وتتمثل في استخراج خنجر بعمق 5 سم، ظل عالقا في ظهره لمدة 25 سنة، وسبب له متاعب صحية ونفسية، حتى انه توقف عن العمل.
وقال طارق، في حوار له على موجات إذاعة “الديوان اف ام”، مباشرة بعد نجاح العملية “انه بقي طيلة 25 سنة يعاني من الالام دون ان يكون له علم بوجود الخنجر في ظهره…وان اصابته بالخنجر تعود إلى سنة 1999 إثر طعنة تعرض لها من خصمه في ذلك الوقت”، موضحا ان الاطباء في الجزائر لم يتمكنوا من تحديد أسباب هذه الآلام، وانهم بعد اكتشاف الخنجر “اغلقوا” امامه ابواب نجاح عملية استخراجه حتى انهم أكدوا له إمكانية اصابته بالشلل.
واوضح المواطن الجزائري، أن الطبيب خير الدين الزاهي اعطاه الامل في نجاح العملية الجراحية وفي استرجاعه للنسق العادي لحياته اليومية وهو ما حدث بالفعل.
من ناحيته قال الطبيب خير الدين الزاهي أخصائي جراحة العظام والمفاصل، والمشرف على هذه العملية في تدخل هاتفي على موجات نفس الاذاعة: “هي جراحية عادية..الاخوة الجزائريين حرفاء في العيادة…التشخيص كان جماعي..وفتحة العملية كانت من الخلف، في الظهر وفي النخاع الشوكي والفقرات والقفص الصدري..”ن مضيفا : “عملنا تشخيص دقيق بالاشعة.. والخنجر بعيد عن القلب ..واستعنا بخبرة الدكتور الصادق حمامي أخصائي جراحة قفص الصدري ..والجراحة كانت عادية”.
واكد ان الجراحة لم تدم كثيرا بل كانت عادية.
مزيد التفاصيل في الفيديو التالي:
شارك رأيك