يبدو أن ازمة فقدان مادة الحليب الذي يعتبر مادة أساسية في الحياة اليومية للتونسي، ستتعمق مع اقتراب شهر رمضان المعظم، إذ بات مؤكدا انه سيتم إستهلاك ما يتم انتاجه يوميا من الحليب،نظرا لأنه تم اللجوء خلال الاشهر المنقضية إلى المخزون الاستراتيجي من هذه المادة لتغطية النقص الذي تم تسجيله في السوق .
أوفي هذا الخصوص أكد علي الكلابي نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب، اليوم الأربعاء 11 جانفي 2023، أن تونس ستستقبل شهر رمضان دون مخزون استراتيجي لمادة الحليب،موضحا أنهّ تم في الفترة الفارطة اللجوء إلى المخزون الاستراتيجي مع الأزمة التي تعيشها تونس في قطاع الألبان.
وقال الكلابي في تصريح على موجات إذاعة موزاييك اف ام: ”المخزون الاستراتيجي هو الفائض عن متطلبات السوق يتم تخزينه من أجل رمضان والعودة المدرسية، فيما يتم تخصيص المخزون الفني للاستهلاك لكن للأسف مع تم اللجوء إلى المخزون الاستراتيجي مع بداية الأزمة وتواصلها”.
وأضاف ”ذلك لا يعني أن الانتاج سيتوقف أو فقدان الحليب من السوق لكن ما يعنيه أنّ تونس تستهلك ما تنتجه من الحليب بشكل يومي”مبرزا أنّ الطلب على مادة الحليب في شهر رمضان يرتفع بـ30 أو 20 بالمائة الأمر الذي قد يمثل اشكالا لدى المستهلك.
وشدّد على أن 70 بالمائة من حاجيات السوق من مادة الحليب متوفرة حاليا وأن النقص يمثل 30 بالمائة فقط.
شارك رأيك