بدون سابق اعلام، لم تتمكن الزميلة آمال الشاهد، الصحفية و مقدمة برامج في اذاعة تونس الدولية من تقديم عشية اليوم الخميس 12 جانفي برنامجها الاسبوعي Actuplus.
هذا ما أعلنت عنه الزميلة عبر تدوينة نشرتها على حسابها الخاص بالفايسبوك. و ذكرت الشاهد على عادتها بكل أدب و لطف بأن علاقتها ممتازة مع الاذاعة التونسية و مع زملائها و مع سفيان، الرئيس المدير العام و مختار، مدير الاذاعة الدولية و مع الراديو و التلفزة التي تعتبرها عائلتها الثانية. و تضيف آمال الشاهد أنها كانت تستعد لتقديم كمساهمة خارجية برنامجها الأسبوعي، كل يوم خميس من الساعة الخامسة مساء الى السابعة مساء، مؤكدة انها كانت حاضرة و مستعدة للدخول الى الاستوديو و الضيوف قد أكدوا مشاركتهم. .. إلا انها لم تتمكن من الدخول للاستوديو وهذا على عكس إرادتها و انها ليست مريضة و ليس لها أي مانع “و لكن لم يتركوني القيام بعملي. و انا أكرر وأؤكد ان هذا خارج عن إرادتي ؤ ان علاقتي مع الراديو رائعة”، وفق ما نشرته باللغة الفرنسية.
من الواضح أن هناك تدخلا من جهة رسمية من خارج الإذاعة و هناك من يقف وراء ايقاف البرنامج و تجهله الصحفية. و من واجب الادارة ان توضحه للرأي العام خاصة ان هذه الواقعة تحدث في وقت تزداد فيه شكاوي المنظمات المهنية و جمعيات الدفاع عن حرية التعبير من تزايد الضغوط الرسمية على الصحفيين و خاصة منهم الذين يشتغلون في المؤسسات العمومية.
شارك رأيك