في الذكرى ال12 للثورة التونسية يوم غد السبت 14 جانفي 2023، كتبت الصحفية آماني بولعراس، منتجة و منشطة برامج في الاذاعة الوطنية ما يلي:
“ليلة 14 تتفكروها
حد ما فاهم شيء ….البلاد موش عارفينها وين ماشية ….اش باش يصير ….!
اما الناس اللي تتفكر اللي فمة انتفاضة شعب ضد الطغيان
الشعب ما خرجش للشارع بعد انتحار محمد البوعزيزي، لكنه خرج وانتفض بعد ما خرج الكرتوش من المكاحل وبدأ شهداء تونس بالسقوط ،الشهداء اللي حبوا يميعوا قضيتهم برشة ناس وحتى النظام على اساس كمشة سراق خرجوا يسرقوا وضربهم الجيش والبوليس بالسلاح ….. فمة ناس خرجت لانه ما عاد عندهم ما يخسروا كان الوطن والحرية والكرامة اللي حلموا بيها في تونس ….. مواطنون وفنانون وصجفيون ومحامون وحقوقيون ومناضلون وووووو……
من 18 ديسمبر ل14 جانفي والبلاد تتحرق والشعب ما ايسش ……حب على نفس جديد وحياة جديدة ……
شغل حرية كرامة وطنية …..مطالب بسيطة لكن ثمنها كان غالي ،ثمنها اغتيالات و ناس ركبت على الثورة ونظام اقتصادي متدهور واعلام رديء كان يروج للمتاهات اللي دخلوا فيها هذا الشعب ……
اللي صار الكل في العشرة سنين تتحمل مسؤوليتها الاحزاب اللي حكمت والمناضلون اللي باعوا القضية والناس اللي كانوا موالين ليهم واللي يناضل على الفايسبوك ويصبح راقد نهار الانتخابات واللي يخرج للشارع كان باش يعمل سلفي ……
لكن الحلمة ما ماتتش وما تموتش عند الناس اللي تنتمي لتونس واللي مازالت تؤمن بالقضية ،قضية الشعب والبلاد والعيشة فيها بكل حرية وكرامة ……
14 جانفي وما قبله حتى الحوض المنجمي لن يمحى من الذاكرة ولو كره الكارهون…… لانه موش يوم وطني وإنما هي حكاية وطن
14 جانفي 2011
14 جانفي 2023
تونس تعيش”.
شارك رأيك