أعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين 23 جانفي 2023، انه على إثر دخول اعتصامه أمام مكتب الأمم المتحدة بتونس يومه العاشر في ظل “تجاهل تام من السلطة غير الشرعية”، فإنه “انطلق في تطويق مقر الأمم المتحدة بتونس بدرع بشري سلمي لغلق المنافذ امام باعة الوطن ووضع حد للاعتداء على السيادة الوطنية”.
وأوضح الحزب في بيان صادر على صفحته الرسمية بموقع “فايس بوك”، ان خظوته التصعيدية تأتي “امام مواصلة المنظمات الاممية والاقليمية تجاهل دورها في حماية حق الشعب التونسي في اختيار حكامه وممثليه بالمجالس المنتخبة عبر انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية واستعداد بعضها لتجنيد مراقبين وملاحظين لتبييض عملية اغتصاب الإرادة الشعبية واستمرار البعض الآخر في تمويل المنظومة الانتخابية غير الشرعية دون اكتراث بحجم الدمار الذي ستسببه للتونسيين المقموعين من الحاكم بأمره والممنوعين بقوة السلاح من الاحتجاج والخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن سخطهم على انتهاك حقوقهم”.
وأهاب الدستوري الحر بالرأي العام التونسي “الإلتفاف حول القضية الوطنية لمنع الشوط الثاني من منظومة ربيع الخراب والدمار التي ستأتي على الأخضر واليابس وتدمر مفهوم الدولة وتلقي بتونس إلى التهلكة”، حسب نص البيان.
وحمّل الحزب “المسؤولية التاريخية للنخب والقوى الحية في البلاد والمنظمات الوطنية الصامتة والمهادنة أمام اختطاف دولة القانون والمؤسسات”.
شارك رأيك