بقاعة الريو بتونس العاصمة، إحياء الذكرى السنوية لرحيل أيقونة الثورة لينا بن مهني (البرنامج)

نشر حبيب بالهادي، صاحب قاعة الريو، مساء اليوم الاربعاء 25 جانفي 2023 تدوينة على صفحات التواصل الإجتماعي نوه من خلالها بالموعد السنوي لذكرى لينا بن مهني أيقونة الثورة التونسية.

“ثلاث سنوات مرت على رحيل فقيدة الثورة التونسية لينا بن مهني. ثلاث سنوات وهي لا تزال حاضرة بيننا ومعنا وفي قلوبنا. مازال صوتها يصدح في آذاننا بأن نواصل النضال من أجل الكلمة الحرة ومن أجل كل الحقوق وكل الحريات لكل الناس. ذكرى لينا لن تنطفأ مادام أحباءها وحبيباتها مخلصين ومخلصات لكل الوعود التي قطعوها على أنفسهمن من نضال ووفاء وعطاء ومحبة. ومادمنا ودمتم على العهد، دعونا نحتفل بذكرى حبيبتنا لينا، فقيدة الثورة التونسية…

هذه الذكرى تنظمها جمعية لينا بن مهني، بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات ويتخلل الحفل وصلات موسيقية متنوعة وعروض مسرحية وسينمائية قصيرة.

و كان قد كتب الاعلامي و الشاعر مكي هلال يوم 27 جانفي 2020 ، يوم وفاتها ما يلي:
” حزين في تونس …
لقد رحلت لينا الأمينة !
ترجلت “البنية التونسية” صغيرة في عمرها كبيرة بمنجزها ونضالها ضد الدكتاتورية والمرض والفكر المتخلف بل غادرتنا بهدوء مباغت وهي أكبر منا جميعا …
لك ولروحك السامقة كل الراحة وأنت تعبرين إلى الأعالي حيث لا مرض ولا تعب ولا دكتاتورية !
كل الصبر و السلوان لأهلك الطيبين المناضلين
فعلا جنازة وطنية هي أقل ما يمكن أن تقدمه تونس وشعبها لبنيتهم التونسية جدا وحتى آخر لحظة لينا بن مهني …
لن أنسى أبدا مغالبتك للمرض ووهن الجسم بفكر متقد دوما وعبارات ناصعة الموقف واضحة البوصلة كلما دعتك منابر النضال أو الإعلام !
سنفتقدك كثيرا لينا نساء ورجالا شيبا وشبابا كان وما يزال يرى فيك أيقونة الثورة وشعلتها التي لا تنطفىء وجذوتها التي لا تلين وقلبا كبيرا ينبض على وقع تونس كلها وآلامها وينسى مرضه وتعبه وألمه ووجها باسما دوما ولسانا فصيحا ينتصر دائما للمقهورين والمفقرين والمعذبين والمبتلين بظلم الحكام …
إلى الملتقى يوما لينا فقد آن لجسدك المنهك أن يرتاح في أرض تعشقينها ولروحك أن ترفرف دوما فوقنا، كطائر المينرفا رمز الحكمة والعقل الذي قدره أن يعلو طليقا في صفاء سماء رحبة تحبينها …”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.