ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات: حملة انتخابية باهتة في ظل مناخ عام يسوده اللامبالاة (بيان)

 في بيان صادر عنه أكد ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات، انه عاين ، من خلال رصده لتغطية وسائل الإعلام للحملة الانتخابية المتعلقة بالدور الثاني من الانتخابات التشريعية، تواصل تراجع مستوى التغطية الإعلامية مقارنة بكل الحملات الانتخابية السابقة.

وفسر الائتلاف ان هذا التراجع يتجلى فيما يلي:

 -1- أن التغطية الإعلامية لمختلف القضايا المتعلقة بالانتخابات كانت أقل من النسب الضعيفة التي سجلناها في الدور الأول.

 – 2- أن تغطية نشاط المترشحين للدور الثاني وحملاتهم وبرامجهم لم تتجاوز 10% من التغطية الإعلامية لمختلف القضايا المتعلقة بالانتخابات.

 – 3- أن الحملة الانتخابية كانت باهتة في ظل مناخ عام يسوده اللامبالاة وعدم الاهتمام للعملية الانتخابية ونتائجها.

 واعتبر أن القيود التي فرضتها هيئة الانتخابات على وسائل الإعلام لتنظيم المناظرات بين المترشحين قد ساهمت في مزيد إضعاف مستوى التغطية الإعلامية للحملة.

 من ذلك أن العديد من المترشحين قد حرموا من التغطية الإعلامية والمشاركة في المناظرة بسبب رفض منافسهم في الدائرة أو اعتذاره عن المشاركة، خصوصا وأن العديد من القائمين على المناظرات في المؤسسات الإعلامية الخاصة قد أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها يوميا مع المترشحين.

 فالعديد منهم يختلق الأسباب أو يرفض بوضوح الحضور فقط لكي يقصي المترشح الآخر من المشاركة في المناظرة. وقد كان بإمكان الهيئة حلّ هذا الإشكال بالإذن لمن يرغب من المترشحين في المشاركة في حوار صحفي إن رفض منافسه المشاركة في مناظرة.

واضاف ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات انه سجل الملاحظات التالية:

 1- غياب لافت للمترشحين في برامج التعبير المباشر والمناظرات التلفزية وخاصة من طرف المرأة، رغم النسبة الضعيفة للمترشحات أصلا.

2- استحواذ مؤيدي مسار 25 جويلية على النصيب الأوفر من الحضور الإعلامي في مختلف الحوارات الاذاعية والتلفزية، خصوصا رؤساء وقيادات الأحزاب الداعمة لهذا المسار والتي لها مرشحون في الدور الثاني على حساب المترشحين المستقلين.

– 3 – تخصيص قناة الزيتونة وبعض القنوات الدولية (الجزيرة وفرانس 24) الحيز الأكبر من التغطية للشخصيات والأحزاب المقاطعة للانتخابات.

 – 4 – تقلص في عدد ومستوى الخروقات المرتكبة من طرف الإعلام وذلك راجع أساسا إلى قلة البرامج المتابعة للحملة وخاصة البرامج الحوارية وضعف المنافسة والرهانات.

 – 5 – أولت وسائل الإعلام العمومي (التلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية) اهتماما أكبر بالحملة الانتخابية من الاعلام الخاص وذلك بتخصيص نشرات انتخابية خاصة بالحملة أو حصص التعبير المباشر أو برنامج كرسي النائب…

– 6 – خصصت جريدة الشروق حيزا هاما لمتابعة الحملة الانتخابية وذلك عبر إصدارها لملحق خاص يهتم بالتعريف بالمترشحين وببرامجهم.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.