مدينة الثقافة تحتضن، اليوم و غدا، عرضي “ودوني” و “النوالة” بمناسبة ستينية فرقة الفنون الشعبية

احتفاء بمرور ستين سنة على تأسيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ينظّم مسرح أوبرا تونس يومي 1 و2 فيفري 2023 بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة بداية من الساعة السابعة مساء عرضين موسيقيين بعنوان “ودوني” و”النوالة”.

العرض الأوّل بعنوان “ودوني” لعماد عمارة وزياد الزواري انتاج مسرح أوبرا (تونس قطب البالي والفنون الكوريغرافية – الفرقة الوطنية للفنون الشعبية)، بمشاركة الأوركستر السمفوني التونسي بقيادة المايسترو راسم دمق وكتابة النص الشعري لجميلة الجلاصي.

ويروي هذا العرض قصة “شوق” وهي فتاة تونسية تحن إلى جذورها وتتوق إلى معرفة عاداتها وتقاليدها فتتلهف إلى زيارة مختلف ربوع الجمهورية وتشتاق إلى التعرف على كل ولايات تونس. ومن خلال هذه الشخصية الجريئة والفضولية يحملنا الفنان عماد عمارة بتصور و كتابة كوريغرافية إلى اكتشاف تونس على ركح عرض فرجوي مستوحى من التراث الفني التقليدي التونسي بكل عناصره من رقص وموسيقى وأغاني وشعر ولباس واكسسوارات… ويغوص هذا العمل المتكامل في تفاصيل الحياة اليومية للشعب التونسي ويوثق للتراث والهوية في لوحات راقصة مع مرافقة موسيقية لزياد الزواري.

أما العرض الثاني فيحمل عنوان “النوالة” من إنتاج مسرح أوبرا-تونس ،كوريغراف وإخراج عماد عمارة موسيقى وغناء لمعز الطرودي.
و”النوالة” هي رحلة سامية عبر فن الغناء في تونس العميقة ، التي ترافقنا في أفراحنا ومهرجاناتنا وتحتفل بفلاغاتنا الباسلة الذين تحدوا الخوف والموت للدفاع عن أرضنا وكرامتنا. مشاهد مليئة بالعواطف فُسرت بفن رائع وصقل وأناقة من قبل 14 راقصًا على تصميم رقص لعماد عمارة الذي كرس حياته كلها للحفاظ على الرقص التونسي التقليدي وتعزيزه.

ولد العرض”النوالة” من لقاء فنانين تونسيين مشهورين: معز الطرودي
(موسيقي ومغني) وعماد عمارة (مصمم رقصات) الذي كانت لديه فكرة جريئة لإعادة النظر في التراث الموسيقي والرقصي لتونس وخلق عمل مشترك حيث فن يزاوج الرقص بين الموسيقى والأغنية ، في نهج جمالي تكافلي يسعى للحفاظ على هذا الإرث الثمين من أي شكل من أشكال التغيير أو الفولكلور ، من خلال تعزيز كل قطعة من لغز الهوية العظيم هذا.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.