أمام تواصل فشل السلطة في مواجهة إخفاقاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعمد اليوم الى إستهداف الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال محاولة تجريم العمل النقابي وتشويه سمعتهم.
ويعتبر اعتقال الأخ الكاتب العام لنقابة شركة تونس للطرقات السيارة أنيس الكعبي مؤخرا ، استهدافا واضحا وتصعيدا خطيراً و تهديدا لحق في العمل النقابي ولحرية التعبير في ظل تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وقد اختارت السلطة مواجهة الاتحاد العام التونسي للشغل بهدف إحباط المبادرة الوطنية للانقاذ التي دعا إليها الاتحاد مع شركائه , هيئة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بهدف المساهمة في إخراج تونس من الأزمة.
وقد اختار رئيس الجمهورية قيس سعيد المخاطرة وتأزيم الأوضاع أكثر بإعلان الحرب على المنظمة الشغيلة كممثل شرعي للعمال إدخال البلاد في حالة من الفوضى ستنعكس سلبا على الوضع العام بالبلاد .
وأمام هذا التصعيد الخطير ضد المنظمة الشغيلة نعبر عن :
- إدانتنا لهذا الاعتداء على الحقوق النقابية و على الاتحاد العام التونسي للشغل.
- نطالب بالإفراج الفوري عن الأخ أنيس الكعبي ونؤكد مساندتنا المطلقة للاتحاد العام التونسي للشغل.
- نعلن عن دعمنا للمبادرة الوطنية للانقاذ التي دعا اليها الرباعي لإنقاذ تونس.
- كمال الجندوبي
- فتحي التليلي
- محي الدين شربيب
- مراد علالة
باسم الجمعيات التونسية الديمقراطية للهجرة في فرنسا
الموقعون
كمال الجندوبي
محدالدين شربيب
فتحي التليلي
مراد علالة
الاخظر لالة
فيصل بن عبد الله
طارق التوكابري
الهادي شنشابي
محمد بن سعد
نورالدين السنوسي
محسن الدريدي
نادية الفاني
صوفي بسيس
ناصر الفاهم
عبد الرزاق كيتار
محمد ناشي
محمد بحر
شكري الجلاصي
فيصل المقدم
محمد الشريف الفرجاني
شارك رأيك