انطلقت يوم الأحد 05 فيفري 2023 أولى فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الوطني للكتاب التونسي، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي .
كان للجمهور موعد أول من خلال ندوة بعنوان “حضور الأدب التونسي في الأعمال الدرامية “، أدارها الأستاذ رضا بن صالح وأثثها كل من سمير المسعودي باحث و كاتب، علي دبّ شاعر ومؤلف، بوكثير دومة كاتب مسرحي، ومنير العرقي ممثل ومسرحي.
خلال الندوة تطرّق الأساتذة الحاضرون إلى نقاط محورية حول الأدب التونسي و أسباب عدم تواجده في الأعمال الدرامية التونسية على الرغم من قابلية تحويل معظم الأعمال التونسية إلى مسلسلات و أفلام .
وشارك كل من الكاتب علي دب و الكاتب بوكثير دومة المصاعب و العراقيل التي تواجهها الرواية التونسية مع الحاضرين حيث تشكو الساحة الأدبية حسب رأييهما من قلّة انتاج القصة هذا بالإضافة إلى محدودية تبني المخرجين للعمل القصصي و تحويله إلى أعمال درامية حيث اشارا إلى أن الاشكال يعود إلى عدّة عوامل أهمها مالية و إنتاجية .
من جهة ثانية اعتبر الممثل و المخرج المسرحي منير عرقي في مداخلته أن الأعمال الأدبية و المسرحية في علاقة تكامل على المستوى التقني والفني . وتعرض السيد رضا بن صالح من جانبه إلى ضرورة نزيد دعم الدولة للقطاع الثقافي و الأدبي و العمل على خلق أعمال درامية تحاكي الأعمال الأدبية.
اثر انتهاء الندوة انتقل الحضور إلى أمسية شعرية أثثها كل من صلاح الدين الدّاود، محمد الخالدي، عماد الزغلامي، محمد العربي، خالد الهدّاجي وأماني الزعيبي.
في فقرات متتالية، ألقى الشعراء الضيوف بعض أعمالهم الشعرية المنشورة وغير المنشورة، حظي خلالها الحضور بفرصة الاستماع إلى قضائد من الشعر الحر ،النثري والعمودي تميزت بأسلوب فني ثري حملت تجارب إنسانية وإجتماعية .
هذا و تتواصل فعاليات المعرض الوطني للكتاب التونسي إلى غاية 18 فيفري 2023 بمدينة الثقافة.
شارك رأيك