انتظم اليوم الخميس 9 فيفري 2023 بمقر المسرح الوطني بالحلفاوين موكب تنصيب المدير العام الجديد لمؤسسة المسرح الوطني السيد معز مرابط بحضور المدير السابق السيد الفاضل الجعايبي والسيدة إيمان صفر القائمة بأعمال التسيير وأعضاء مجلس مؤسسة المسرح الوطني، إلى جانب عدد من المسرحيين والفنانين والنقّاد والاعلاميين.
وقد ذكر السيد معز مرابط، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المسرح الوطني يحتفل هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيسه وهي مناسبة لإثبات عراقة هذه المؤسسة وتمثل فرصة لمزيد إشعاع الفن الرابع وطنيا وعربيا ودوليا.
كما أشار مرابط إلى أن المسرح الوطني أصبح يشرف على مراكز الفنون الدرامية والركحية بالتنسيق مع سلطة الإشراف وهو أمر يجعل من المسؤولية أكبر والرهان أشمل من أجل مسرح تونسي أكثر تميزا وأقرب للناس إبداعا وإنتاجا وتوزيعا.
وقد أشاد السيد معز مرابط بحرص وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي للاحاطة بقطاع المسرح معتبرا أن إدارة مؤسسة المسرح الوطني مسؤولية كبرى قد أشرف عليها كبار المسرحيين التونسيين أمثال المنصف السويسي ومحمد إدريس وأنور الشعافي والفاضل الجعايبي، كما نوه مرابط بمجهودات السيدة إيمان صفر التي أشرفت على التسيير طيلة سنتين.
من جهته، أثنى المدير السابق للمسرح الوطني السيد الفاضل الجعايبي على اختيار السيد معز مرابط مديرا لمؤسسة مرجعية مثل المسرح الوطني لما له من إمكانيات ومؤهلات معرفية وفكرية تضمن حسن تسيير هذه المؤسسة.
وللتذكير فإنه تم فتح باب الترشح حسب الجدارة والكفاءة لخطّة مدير عام مؤسسة المسرح الوطني أشرفت عليها لجنة متكونة من كفاءات وطنية معروفة بحيادها ونزاهتها.
ومن بين شروط قبول الترشح أن يكون المترشّح مسرحيّا من ذوي الصيت والخبرة الميدانية والتطبيقية وله كفاءة مشهود بها في مجال المسرح والفنون الدرامية والركحية وإدارة المشاريع المسرحية والفنية، وأن يقدّم تصوّرا حول دعم إنجازات المؤسسة وسبل تطوير مكاسبها على مستوى التنظيم والتسيير الإداري والمالي وأن يعمل على مشروع فني متكامل يقوم على التوجهات الفنية والتكوينية لمؤسسة المسرح الوطني والهياكل الراجعة لها بالنظر في فنون التمثيل والكتابة والإخراج والسينوغرافيا والمهن التقنية ذات العلاقة بالفن المسرحي وسياسة الإنتاج والبرمجة والاستغلال.
ومن بين الشروط الأخرى نذكر العمل على توسيع دائرة الشركاء والتنشيط واستقطاب أصناف جديدة من المشاهدين إلى جانب الشراكات الوطنية والدولية ودعم موقع المؤسسة وإشعاعها وكذلك دعم برامج البحوث والدراسات والنشر والتوثيق.
شارك رأيك