ينظم اليوم الخميس 16 فيفري 2023 الإعلاميون/الإعلاميات، بدعوة من النقابة الوطنية للصحافيين يوم غضب. ويأتي هذا الاحتجاج متزامنا مع موجة الانتهاكات التي ترتكبها سلطة الانقلاب عدوة حربة الإعلام ضد الصحافيين وأصحاب/صاحبات الرأي المخالف لفرض الصمت على المجتمع وتمرير مشاريعها الرجعية وخاصة إملاءات المؤسسات المالية الدولية المدمّرة لمعيشة الشعب..
إنّ حزب العمال، إذ يؤكد مساندته للنضال المشروع لقطاع الصحافة والإعلام، فإنه:- يثمن الموقف المبدئي المناضل لنقابة الصحفيين المنحاز للحرية والرافض لكل انتهاك لها.- يدعو كل القوى التقدمية السياسية والاجتماعية والمدنية إلى مساندة نضالات الصحفيين من أجل كرامتهم وحقوقهم المادية التي تشهد تدهورا كبيرا متزامنا مع تراجع للحريات الإعلامية والتي تتجلى في إيقاف عديد الصحفيين والمدونين وإحالتهم على المحاكم وآخرهم إيقاف مدير إذاعة موزاييك السيد نور الدين بوطار بهدف التخويف والترهيب والتأثير في خطها التحريري
.- يجدد قناعته بأنّ مقاومة الدكتاتورية الزاحفة يتطلب وحدة عريضة لكل قوى التقدم والديمقراطية المناهضة للعودة ببلادنا إلى مربع الاستبداد والدكتاتورية بأيّ عنوان كان.- عاشت نضالات الصحفيين/الصحفيات من أجل الحفاظ على مكسب حرية التعبير والإعلام- من أجل إطلاق سراح مدير إذاعة موزاييك ووقف التتبعات ضد ضحايا انتهاكات حرية التعبير
- يسقط الانقلاب! يسقط الاستبداد.
حزب العمال
تونس في 16 فيفري 2023
شارك رأيك