أدان الاتحاد الدولي للنقابات قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد “طرد” الأمينة العامة لاتحاد النقابات الأوروبية إستار لينش، من تونس بتاريخ 18 فيفري الجاري.
وقال الإتحاد الدولي للنقابات في بيان صادر عنها اليوم الإثنين 20 فيفري “لقد تم إجبار لينش على مغادرة البلاد بسبب كلمة ألقتها خلال تجمع عمالي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل المنتسب إلى الاتحاد الدولي للنقابات، للاحتجاج على ما وصفه “بسياسات سعيد الفاشلة، وموجة الإجراءات المناهضة للنقابات من قبل السلطة، واستمرار اعتقال النقابي أنيس الكعبي.
و للإشارة، كانت قد نشرت رئاسة الجمهورية يوم السبت الماضي التقرير التالي على صفحتها الرسمية:
“بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، دعت السلطات التونسية المختصة المدعوة Esther LYNCH التي شاركت اليوم السبت 18 فيفري 2023 بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل وأدلت بتصريحات فيها تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي، إلى مغادرة تونس وذلك في أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه.
ويجدر التنويه، في هذا السياق، إلى أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها، فالسلطة والسيادة بيد الشعب الذي أحبّه كما قال الزعيم النقابي الخالد فرحات حشاد في الخطاب الذي ألقاه في شهر نوفمبر 1951 بعد مجزرة النفيضة التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء الأبرار”.
شارك رأيك