بيان/ تبعا لتصاعد مظاهر التسلّط السياسي وتوظيف أجهزة الدولة لقمع المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني إلى جانب استمرار الخطابات السياسية المتطرفة لقيس سعيد يهم حزب آفاق تونس أن يعبّر عن:
ادانته الشديدة لحملة الاعتقالات العشوائية و المحاكمات السياسية الجائرة والمؤسسة على تهم كيدية ومفبركة الغاية منها إرساء نظام حكم فردي وتسلطي.
يؤكد بأن حملة المحاسبة التي أعلنتها السلطة القائمة مظللة وصورية ولا تؤسس لإرساء دولة القانون والمؤسسات وهدفها الأساسي هو ترهيب وإسكات كل من ينتقد الفشل الذريع لمنظومة قيس سعيد.
تضامنه المبدئي مع الصحفيين في وجه الهرسلة المتواصلة التي تمارسها السطلة للهيمنة على وسائل الإعلام وتوجيه خطها التحريري للدعاية للمنظومة فشلت في ضمان أبسط مقومات الكرامة للشعب التونسي.
- استنكاره لاستعمال عبارات ومفاهيم تتماهى مع خطابات التيارات العنصرية المتطرفة في البلاغ الذي نشره في صفحة #رئاسة_الجمهورية حول الإجراءات العاجلة لمعالجة ما وصف “بظاهرة توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من افريقيا جنوب الصحراء إلى تونس”.
- يطالب باعتماد مقاربة شاملة قائمة على إنفاذ القانون وتعزيز منظومة تأمين الحدود بالتوازي مع احترام حقوق المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء وحمايتهم من كل أشكال -الاستغلال الاقتصادي و الإتجار بالبشر.
- يدعو إلى معالجة هذه الظاهرة في إطار العلاقات الديبلوماسية والاتفاقيات الدولية مع أخذ الجوانب الاقتصادية والإنسانية والامنية بعين الاعتبار والمسؤولية المشتركة لبلدان الاوروبية والإفريقية في إيجاد الحلول الضرورية لهذه الأزمة.
الهيئة التنفيذية لحزب آفاق تونس
تونس في 22 فيفري 2023
شارك رأيك