قمت بزيارة الزميل محمد الأزهر العكرمي في مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب و صرح بأن معنوياته عالية و أن ظروف الإحتفاظ( المتمثلة في عدم توفر مكان للإستلقاء و لو أرضا و عدم امكانية الإغتسال و عدم مساواته ببقية المحتفظ بهم بحرمانه من التريض في الآريا و تركه ساعات مسلسلا الى مقعد بعد كل زيارة لفريق دفاعه ينتظر إرجاعه الى غرفة الإحتفاظ) ليست ما أزعجه في مسألة إعتقاله.
و روى لي كيف تم تفتيش بيته الإثنين 13 فيفري ليلا و اعلامه بأنه سيقع تسليمه استدعاء للمثول امام حاكم التحقيق طبقا للإجراءات التي ينص عليها المرسوم المنظم لمهنة المحاماة ثم انسحب الأمن ليعود بعد ما يقارب الساعة ليعتقله مما يجزم بأن ضغوطات حصلت في الأثناء ليقع تجاوز مقتضيات المرسوم و الاحتفاظ به في إطار إنابة منحها حاكم التحقيق لوحدة مكافحة الإرهاب التي لا يمكنها قانونا سماعه.
و قال أنه واع تماما بأن الهدف من هذا الاحتفاظ العبثي و الذي لا يمكن تفسيره بأي أبحاث او استقراءات هو تركيعه و كسر إرادته و هذا امر لن يحصل أبدا.
و عبر عن إمتنانه لجميع الزملاء و منهم أعضاء الهياكل الذين زاروه .
شارك رأيك