في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء 28 فيفري و الأربعاء 1 مارس من سنة 2023، دونت المحامية سعيدة قراش ما يلي:
“عندي مدة نتابع في الهيستيريا الجماعية في تخوين العديد من المناضلين التاريخيين في البلاد هاذي و باهتة في عجب ربي.
لكن بعد ان تأكد ورود اسم بشرى بالحاج حميدة في ملف التآمر الذي شمل العديد من الوجوه المناضلة على مر سنوات الحكم زمن بن علي ثم زمن الترويكا ، الحق ما عادش انجم نسكت. بشرى بالحاج حميدة و شراستها في الدفاع على المساواة و حقوق الانسان في عهد بن علي و ما ادراك ما بن علي، و الّي صار فيها خلاّها ما تلعبش بمصلحة تونس. لما قامت حملة بمطالبة الاتحاد الاروبي بتطبيق الفصل الثاني من اتفاقية الشراكة و التي تقضي بايقاف التعاون الاقتصادي مع البلد العضو الذي لا يحترم حقوق الانسان، و كان الطلب تحديدا مقاطعة السياحة في تونس، كان موقفها واضحا و صريحا و علنيا و موثق ببيان، باعتباره كان موقف جمعية النساء الديمقراطيات و هي رئيستها ان ذاك. اكد البيان رفض الجمعية و بالتالي رفض بشرى لتسليط عقوبات اقتصادية على تونس و رفضت مقاطعة السياحة لتونس لان في ذلك العقاب تجويع للشعب التونسي و كانت تواجه الجهات الاوروبية بقولها عاقبوه هو ما تعاقبوش الشعب، عندكم فلوسو هو في بنوككم اما السياحة يعيشو منها اكثر من مليون شخص كيف تجوعوهم شكون باش يوكلهم.
بشرى بالحاج حميدة، و بحكم نضالها من اجل حقوق الانسان و المساواة و المعروفة بيه في العالم اجمع، خلّاها يتم اختيارها من ضمن اشهر النساء المناضلات في العالم و تصبح عضو في المجلس التابع لمجموعة السبعة الكبار G7 من اجل العمل على حلول و مقترحات لتطوير حقوق النساء و خاصة الاقتصادية و الاجتماعية و معها من تونس وداد بوشماوي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في اطار الرباعي الراعي للحوار في 2014 و الذي اخرج تونس من ازمتها السياسية و الامنية ان ذاك. بشرى بالحاج حميدة، بحكم وطنيتها وين تمشي تحكي على تونس و تطلب مساعدتها على الخروج من الازمة الاقتصادية لانجاح التجربة الديمقراطية الى درجة ان زوجة رئيس فرنسا ماكرون قالتلها nous aussi nous sommes en crise
بشرى بالحاج حميدة ما تنجموش تعملو عشر ما عملتو هي دفاعا على صورة تونس و مصالحها وين تمشي لكن ايضا داخل تونس عمرها و لا سكتت على الظلم و الانتهاكات.
اعملو كيفها و بعد حيلوها.
اما ديما الّي ما عندهمش تاريخ يحاولو يصفيو الناس الّي عندها تاريخ، بلادنا وماناش مسلمين فيها”.
شارك رأيك