في التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الأربعاء 1 مارس على حسابه الخاص بالفايسبوك، عبر القاضي عمر الوسلاتي عما يخالجه من احساس بالقهر بعد أن قضى أكثر من نصف عمره وهو يعبر عن تضامنه مع المقهورين و الفقراء و المحتاجين و الطلبة و المساجين و…و… و اليوم، يحدد موقفه لأنه قد آن الأوان للعيش بكرامة…:
“مضى اكثر من نصف عمري وأنا اعبر عن تضامني ليس بيدي اكثر من ذلك ، أما ٱن الوقت للحرية للبناء للحقوق للأمل ،أما ٱن الوقت لتتشابك الايادي وتنهض في وجه الألم والفقر والعدم ، لقد تضامنت مع العمال والفلاحين تضامنت مع الطلبة والمحكومين مع القضاة المعزولين والمضربين عن الطعام مع المشردين مع المحاماة وحق الدفاع مع الصحافة وحرية الرأي والتعبير تضامنت مع الاستاذ والمعلمين مع التلميذة المطرودة مع الطلبة والمتخرجين مع عمل المناولة والحضيرة ،تضامنت مع المسجونين والمقهورين فيك يا وطني ، أما ٱن الاوان لنعيش بكرامة!”.
شارك رأيك