“البحث عن حبيب اللوز / حتى لا يكون كمال مطماطي آخر:
- الساعة الرابعة من يوم امس الخميس تقريبا خبر منزل على صفحة رسمية لأحد الاذاعات الخاصة فحواه القبض على حبيب اللوز.
- فيي نفس الوقت يتزامن الخبر مع تدوينة كتبها هيكل دخيل تقول “منذ لحظات ايقاف … حبيب اللوز…”
- الساعة 16:23 يتلقى رفيق الشيخ حبيب اللوز مكالمة من احد اصدقائه تستفسر حول صحة اخبار القبض على الشيخ حبيب فينفي الخبر طالما انه بجانبه في منزله بمنطقة بالفي لاكانيا.
- الساعة 16:45 تقريبا تقع مداهمة المنزل من طرف فرقة أمنية وتدخل المنزل وتقوم بتفتيش المنزل ثم اخذ الشيخ حبيب وشخص يساكنه الى ثكنة بوشوشة (بذكر هذا الاخير) ويخضعان معا للاستنطاق بمكتبين مستقلين.
- الساعة السابعة ليلا تقريبا ومع انتشار الخبر وفقدان الشيخ اللوز وقع تكليفي من طرف عائلته والحركة بمتابعة الملف
- 20:00 تقريبا كنت امام ثكنة القرجاني لاتواصل مع الفرق هناك بواسطة الحراسة الخارجية ليعلموني بعدم وجود المعني عند اي من تلك الفرق
- مكافحة الاجرام.
- الاقتصادية
- الجرائم المالية المتشعبة.
20:30 اتجهت الى ثكنة 20 مارس بوشوشة لاتواصل بواسطة الحراسة الخارجية بوحدة مكافحة الارهاب وتم اعلامي ايضا بعدم وجوده هناك، وعلى سبيل الاحتياط تركت ما يمكن الاتصال بي عليه عند اللزوم دون فائدة. - بعد منتصف الليل برواية رفيق الشيخ حبيب اللوز اعيد جمعه بهذا الاخير لدى الفرقة المتعهدة بحضور اعوان الحماية المدنية حول الشيخ وفهم من الحوار الدائر ان ضغط الشيخ وصل حد 24 وانه يجب أن ينقل حالا للمستشفى، وقتها اطلق سراح المرافق، وانتهى علمه عن الشيخ حبيب،
- صباح اليوم ومنذ 10:30 وصحبة ابنه السيد زياد اللوز وعلة اساس اخبار شائعة اتجهنا الى مستشفى شارل نيكول، نحو مكتب القيم العام الذي وجهنا نحو قسم القبول وبمراجعة القوائم لم نعثر على اسم حبيب اللوز.
- 11:30 اتجهنا بمبادرة ذاتية الى قسم القلب بالمستشفى وأكد لنا من هناك عدم وجود مريض بهذا الاسم.
- ونحن نستعد للمغادرة اقترب منا احد الاشخاص وهمس لنا بأن “اللوز” في قسم اخر (M8) والوصول اليه لاحظنا دورية أمنية مرابطة قبالته وبه وقع اخبارنا ان اللوز الموجود هو شخص آخر وليس الشيخ حبيب.
- 12:10 اتجهت الى قطب الارهاب وبالتواصل مع النيابة العمومية أخبرت شفويا بأن موكلي محتفظ به على ذمة وحدة مكافحة الارهاب ببوشوشة وبأن تعكر حالته الصحية جعلت الاعوان ينقلونه الى مؤسسة صحية امتنعت عن ذكرها
- سجلت لدى النيابة ان وحدة البحث لم تمكن منوبي حتى من اعلام عائلته بقرار الاحتفاظ ولا مكانه ولا الجهة وهذا ما يجعل الوصف المناسب هو “الاخفاء” لا “الاحتفاظ”.
- وعدت النيابة العمومية بأن تأذن لوحدة البحث بتمكيني من مقابلة منوبي يوم غد السبت على الساعة التاسعة ليلا حيثما كان وانا في الانتظار.
شارك رأيك