تقييم آمنة الرميلي في أي صناعة ثقافية ليس تقييما عاديا بل هو تقييم مبني على الجديات في النقد و على أسس سليمة و عندما تعطي ملاحظاتها فلابد من الإصغاء إليها لكي تحصل الفائدة و يقع تفادي ماهو غير سليم و ما هو بعيد عن الابداع و المرور الى الأفضل…. من ناحية الكلمات و القوالب المحنطة و الأصوات التي تكرر نفسها و تستهلك من الماضي:
و في ما يلي ملاحظات آمنة الرميلي :
“أتابع قدر الإمكان مهرجان الأغنية التونسية وأمدّ سمعي خاصة لأغاني المسابقات، ما خرجت به إلى حدّ الآن:
- ضعف الكلمات وسقوطها فيما تكلّس من صور وألفاظ ومعاني الحب الممجوجة المتوقعة التي لا جديد فيها.
- الجملة الموسيقية الكلاسيكية نفسها يدور حولها الملحّنون القدامى والجدد فإذا بأغنية اليوم والآن وهنا كأنها من أغاني التسعينيات وما تلاها.
- الغريب خاصة هو تشابه الأصوات المتسابقة في ميلوديتها البسيطة السطحية وهو ما يعني أنّ المتسابقين يتدرّبون على الغناء بأصوات “مصنوعة” لا تطلع من قاع الصدر..
مئات النصوص الشعرية الغنائية الجيدة الجديدة المختلفة نائمة عند أصحابها والساحة على ملك بعض الأسماء التي تكرّر نفسها وتكرّر الأغنية التونسية..
كاينّي الرّاب خير بالحق..”، وفق تدوينة نشرتها اليوم الجمعة على الفايسبوك لمن اطلع عليه سبيلا…”.
شارك رأيك