بمناسبة اليوم العالمي لحقوق النساء نظمت مجموعة من العاملات في القطاع الفلاحي من ولاية سيدي بوزيد ، القيروان و جبنيانة- صفاقس مؤتمرهن السنوي الأول تحت عنوان ” نضال من أجل حقوقنا الاقتصادية والإجتماعية” و ذلك يوم 7 مارس 2023.
فأمام تدهور وضعية المواطنات التونسيات بصفة عامة و العاملات في القطاع الفلاحي بصفة خاصة، لا يسعنا كتحالف سالمة تعيش الا أن نؤكد على أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق النساء لا يغدو الا أن يكون مناسبة أخرى للتذكير بالهنات التي تشوب وضعية هؤلاء النسوة و مزيد النضال من أجل ضمان وصولهن لحقوقهن الاقتصادية و الاجتماعية.
لقد كان هذا المؤتمر مناسبة للعاملات في القطاع الفلاحي حتى يصدحن بأصواتهن للحديث عن معاناتهن اليومية من أجل ضمان لقمة العيش, حيث طالبت صاحبات الحق الحكومة بضرورة تحسين وضعيتهن الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة والهشة، وخاصة تفعيل ترسانة القوانين الموضوعة والتي لم تفعّل إلى الآن وبقيت معطلة في ظروف تخلو من الإنسانية و من حفظ الكرامة.
و أمام هذا الوضع المتردي الذي تعشنه قامت العاملات في القطاع الفلاحي بالشراكة مع مكونات حملة سالمة تعيش بصياغة المخرجات التالية, التي و ان توفرت الإرادة السياسية لتطبيقها, ستنهض بوضعية الكادحات في هذا القطاع السيادي :
· احداث تنسيقية وطنية للعاملات في القطاع الفلاحي متكونة من العاملات في القطاع الفلاحي و الجمعيات للتشبيك بين العاملات في مختلف الجهات و للعمل المشترك على ملف العاملات في القطاع الفلاحي
· الاعتراف بمهنة العاملة الفلاحية وتمكينها من بطاقة مهنية
· المطالبة بالحصول على أجر مساوي لأجر العملة الرجال وضمان الحق في الحصول على بطاقة العلاج والتغطية الاجتماعية.
· المطالبة بتعديل القانون عدد 51 لسنة 2019 و المرسوم الحكومي عدد 724 بتاریخ 31 أوت 2020 بما يتماشى مع متطلبات الواقع المعيشي للعاملات في القطاع الفلاحي.
· المطالبة بإصلاح منظومة الضمان الاجتماعي لتشمل العاملات في القطاع الفلاحي.
· المطالبة بمراجعة منظومة التأمين حتى تشمل العربات الناقلة للعاملات.
· القيام بتحركات ميدانية للمطالبة بتحسين الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للعاملات في القطاع الفلاحي.
حملة سالمة تعيش بالشراكة بين العاملات في القطاع الفلاحي من ولاية سيدي بوزيد ، القيروان و جبنيانة- صفاقس و جمعية أصوات نساء جمعية صوت حواء و جمعية سليمة وجمعية المرأة المواطنة بالكاف.
شارك رأيك