بيان/ تحيي تونس اليوم الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال الذي كان حلما لاجيال من التونسيات والتونسيين المتطلّعين لقيم الحريّة والتقدم والسيادة الوطنية، حلم اكتمل مع ثورة 17 ديسمبر، 14 جانفي التي جعلت الشعب التونسي يتصالح مع هذا التاريخ ويواصل البناء القيمي لهذا الحدث الفارق في تاريخ بلادنا، إلّا ان عودة الاستبداد منذ انقلاب 2021 يُعيد سطوة النظام على هذا الحدث وافراغه من مضامينه وجعله مناسبة لتكريس اساليب التملّق من قبل انصار السلطة وبهذه المناسبة فإن التيار الديمقراطي:
- يحذّر من ان الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها تونس والتي جعلت النظام يلهث وراء مواعيد جلسات المانحين الاجانب في غياب اي رؤية اصلاحية، يذكّرنا بالظروف التي أدّت الى استعمار البلاد تحت مسمّى الحماية المخاتل والتي تهدّد حقًا السيادة الوطنية.
- يواصل تنديده بالايقافات التعسفية القمعية التي طالت الناشطين السياسيين والنقابيين والاعلاميين القابعين في سجون الاستبداد ويعتبر ان هذه الانتهاكات، فضلا عن انّها تمثّل انتكاسة لمسار التحرّر في بلادنا فهي تمثّل ضربا لوحدة الصف الداخلي ممّا يفتح ثغرة اضافية للتدخّل الاجنبي.
عن المكتب السياسي
الأمين العام
نبيل حجي
شارك رأيك