شارك اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي، في فعاليات ندوة التي نظمها المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع منظمة كونراد أدناور تحت عنوان “تونس والتحولات الثلاثة الطاقية والايكولوجية والرقمية في أفق 2050، بدار ضيافة بقرطاج.
وذلك تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد وبحضور ممثل عن رئاسة الجمهورية الأميرال عبد الرؤوف عطا الله ووزير الاقتصاد والتخطيط، السيد سمير سعيد ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، السيدة نائلة نويرة القنجي ووزيرة البيئة السيدة، ليلى الشيخاوي. وتمّ خلال الندوة مناقشة الرؤى والتوجهات والسياسات الإستراتيجية للتحولات الثلاثة الطاقية والايكولوجية والرقمية في تونس في أفق 2050 والتحديات التي تطرحها والإجراءات ذات الأولوية التي سيتم اعتمادها. وأكّد السيد نزار بن ناجي خلال مداخلته على أهمية إعتماد أجندة موحدة لتسريع مسار التحول الرقمي، وقدّم بهذه المناسبة الإستراتيجية الرقمية الوطنية والمشاريع الكبرى المدرجة بها والتي تعمل الوزارة على تنفيذها والتي تتمحور حول:
- مراجعة الأطر التشريعية للرقمنة وتحسين حوكمة القطاع بما يتماشى مع المقاييس الدولية المتجددة،
- الإدماج الاجتماعي الرقمي والمالي وتقليص الفجوة الرقمية بين مختلف فئات المجتمع،
- تطوير البنية التحتية الرقمية بتوسيع شبكة الاتصالات من جهة وتطوير مراكز البيانات الوطنية، من جهة أخرى.
- دعم التحول الرقمي للإدارة عبر تركيز بوابات خدمات إلكترونية موحدة ومبسطة موجهة للمواطنين والمؤسسات.
- تأمين الفضاء السيبرني الوطني ودعم الثقة والسيادة الرقمية ومكافحة الجرائم الإلكترونية وتركيز منظومة تكون قادرة على ضمان الإستباقية والتوقي والتفطن والإستجابة السريعة للحوادث السيبرنية.
- إعتماد الحوكمة القائمة على البيانات عبر استغلال البيانات الضخمة وعبر تطوير أنظمة الذكاء الإصطناعي لخدمة العديد من المجالات على غرار الصحة الرقمية، الفلاحة والنقل الذكي، والخدمات المالية الرقمية وغيرها من المجلات المكونة للإقتصاد المبني على المعلومة والمعرفة.
- تطوير المهارات والكفاءات في المجال الرقمي بما يستجيب لحاجيات ومتطلبات المرحلة الحالية مع نشر الثقافة الرقمية عند العموم،
- تطوير مناخ الأعمال والتشجيع على الريادة والمبادرة الخاصة في المجال الرقمي.
كما أضاف الوزير أنّ الوزارة قامت بتركيز سياسة إتصالية ناجعة تدعم الرؤية والأهداف السابق ذكرها وتساعد على التأثير الإجابي لإدارة التغيير. إضافة إلى وضع إستراتيجية شاملة للتعاون الدولي في فضاء رقمي مفتوح ومشترك.
شارك رأيك