نشر عادل اللطيفي استاذ علم الاجتماع بالجامعات الفرنسية مساء اليوم الخميس 23 مارس تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك توثق ما آلت إليه انتاجات التلفزة الوطنية:
“لم تنتج التلفزة الوطنية دراما لرمضان هذه السنة وهي ليست في حاجة إلى ذلك. فقد تحول إنتاجها إلى قرطاج عبر صفحة فيسبوك ليتسارع نسق الانتاج الدرامي بمعدل دراما كل ليلة وكامل ايام السنة…
الإبداع القرطاجي، وهي معجزة العصر، يتمثل في أن هذه الدراما غير مكتوبة النص سلفا ولا وجود لسيناريو كما لا وجود حتى لادوار. هناك بطل يقرر المشهد ويقول القصة، وهي عادة قصة الامس، مستلهما من ثنائية الخير والشر ..”
“المثير في هذا العلو الفني الشاهق انه ليس خيالا إبداعيا عن الواقع…
“هي مدرسة الإلهام العبثي ولكلنا موقع في هذا العبث…”.
شارك رأيك