انطلاقا من الحملة العنيفة التي شنها مساء أمس رواد صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك على اثر بث اول حلقات مسلسل فلوجة على قناة الحوار التونسي و تلى ذلك رفع قضية استعجالية لمنع بثه، عبرت مريم بن مامي عن رأيها في حرية التعبير و الابداع و في أولوية دفاع المحامين عن القضايا الكبرى متوجهة لأحدهم بأنه لم يتابع بعد الحلقة ثم يسبق بتحرير شكاية في الغرض، و في حق الرد، علق الأستاذ محمد رمضان بما يلي:
“المحامي ما يوريش ڨدو
يوري فكرو ، يوري معرفتو القانونية ، إجتهادو في تطبيق القانون و الفصول القانونية المتعلقة بالفكر لا بالبدن و الڨد.
فمن يهتم بالجسد، يكون أولويته “الڨد”
أما من يهتم بالعقل، يكون أولويته “الفكر”
و لكل منا أولاوياته حسب ميولاته طبعا و حسب المحرّك الرئيسي لحياته”.
و في نفس السياق، سبق أن نشر الأستاذ محمد رمضان ما يلي حول المسلسل الحدث “فلوجة” :
“على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة اثارة الدعوى العمومية و فتح بحث جزائي طبقا لأحكام الفصل 226 مكرر من المجلة الجزائية الذي ينص على أنه ” يعاقب بالسجن مدة ستة أشهر وبخطية قدرها ألف دينار كل من يعتدي علنا على الأخلاق الحميدة أو الآداب العامة بالإشارة أو القول أو يعمد علنا إلى مضايقة الغير بوجه يخل بالحياء.
ويستوجب نفس العقوبات المذكورة بالفقرة المتقدمة كل من يلفت النظر علنا إلى وجود فرصة لارتكاب فجور وذلك بكتابات أو تسجيلات أو إرساليات سمعية أو بصرية أو الكترونية أو ضوئية “
مايجي حد ويقلي الي القاضي غير مؤهل لتقييم الأعمال الفنية على خاطر هذا معندو حتى صلة بالفن ولا يرتقي أصلا لمرتبة الفن
مايجي حد ويقلي الي هذا صورة على واقعنا … على خاطر يمكن انت تربيت على الحاجات هذيكا اما احنا الحمدلله لا ..تربينا على قيم ومبادئ مستحيل انها تزعزع”.
شارك رأيك