وفق بلاغ رسمي صادر عشية اليوم الاثنين 27 مارس عن الهلال الرياضي بالشابة: أصدرت اليوم محكمة التحكيم الرياضي “التاس” قرارها عدد 8986/A/2022 في نزاع هلال الشابة ضد الجامعة التونسية لكرة القدم وضد النادي الافريقي.
” وقد تم القضاء لصالح هلال الشابة من خلال إبطال قرار اللجنة الوطنية للاستئناف المؤرخ في 8 جوان 2022 والتصريح بهزيمة النادي الافريقي بنتيجة 2 مقابل 0 ومنح نقاط الفوز لهلال الشابة وإلزام الجامعة التونسية لكرة القدم بدفع مبلغ 3000 فرنك سويسري لهلال الشابة وإلزام النادي الافريقي بدفع نفس المبلغ لهلال الشابة كإلزام الجامعة التونسية لكرة القدم بتحمل كامل مصاريف التقاضي لدى “التاس” والتي تقدر ب 50 ألف فرنك سويسري اي ما يعادل تقريبا 160 ألف دينار تونسي.
انتصار جديد على جامعة الفساد ينضاف لتاريخ هلال الشابة وهزيمة نكراء جديدة تنضاف للتاريخ الأسود لأسوء جامعة في تاريخ كرة القدم التونسية !
للأسف الشديد، مرة أخرى يقتلع فريق هلال الشابة حقوقه في سويسرا بعد أن تنكّرت له الجامعة التونسية لكرة القدم واللجنة الوطنية للاستئناف… مُحَكّمٌ فرنسي ومُحَكّمٌ انقليزي ومُحَكّمٌ من ليكسمبورغ انصفوا هلال الشابة…
إلى متى سيتواصل هذا الإهدار للمال العام وهذه المهازل التي نعيشها كل سنة في كرة القدم التونسية ؟!! خاصة أن هلال الشابة توجّه، مرة أخرى، لمحكمة التحكيم الرياضي “التاس” في قضية جديدة فريدة من نوعها ستَهُزّ عرش جامعة الفساد وستكون بمثابة الضربة القاضية التي ستعصف بالجامعة ورئيسها !
هلال الشابة ينتصر للمرة الألف ؛ وجامعة الفساد تنهزم للمرة الألف… وقريبا جدا سينتصر هلال الشابة مرة أخرى وسيرجع الفريق للرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي ؛ وستكون حتما نهاية جامعة الفساد ورئيسها على يد فريق هلال الشابة…
فريق دفاع هلال الشابة، التونسي والسويسري، يشتغل حاليا بشكل مُتواصل على الملف الجديد حتى يقع ايداع مستندات الاستئناف قبل أجل 11 افريل 2023 الذي حدّدته “التاس” كأجل أقصى للإيداع. وهو ملف فريد من نوعه سيُعجّل بنهاية جامعة الفساد والمفسدين.
هلال الشابة ينتصر !
الجامعة التونسية لكرة القدم تنهزم !
“الأَعْرَنْ” ينهزم …
يا أيها “الأرعن”، أفسدت الجامعة وأفسدت كرة القَدمْ ؛ لكن نهايتك قريبة جدا على يَدِ الهلال بل تحت القَدَمْ !
لنا موعد قريب جدا مع انتصار جديد وثمين…
ما ضاع حق وراءه طالب.
منتصرون دائما بحول الله.
عاش الهلال !”.
شارك رأيك