أعلنت جبهة الخلاص الوطني الدخول في اعتصام مفتوح بداية من يوم الخميس 30 مارس، إلى حين استجابة السلطة القائمة لمطالبها.
وتتمثلّ مطالب الجبهة في ضرورة الاعتراف بالمعارضين الموقوفين على أنهم مساجين سياسيين اعتُقلوا من أجل أفكارهم ونشاطاتهم السياسية السلمية.
أما المطلب الثاني، فيتمثل في ضرورة معرفة الجريمة التي ارتكبها المعارضون حتى يُزجّ بهم في السجن، في قضايا فارغة لا تتضمن أي أدلة أو براهين تدينهم، وفق تعبير رئيس جبهة الخلاص نجيب الشابي.
وأضاف الشابي خلال مؤتمر صحفي الاثنين 27 مارس أن الاعتصام سينطلق خلال أيام، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية المعارضة، موجّها النداء إلى عائلات السجناء للمشاركة في الاعتصام.
ولم يستبعد الشابي، في تصريح صحفي، أن ينفذ المعتصمون إضرابا عن الطعام في حال لم تستجب السلطة لنداءاتهم.
وحسب الشابي، فإن الاعتصام سيكون مناسبة لتقديم آخر أخبار المساجين وعرض مسامرات سياسية حقوقية. كما ستتخلله تحركات ميدانية، من ذلك مشاركة عائلات الموقوفين في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس الخميس المقبل.
شارك رأيك