تناقلت صفحات التواصل وسائل الإعلام في العالم منذ إول أمس مقطع فيديو “القطة والإمام”، الذي أصبح “تراند عالمي” متجاوزا المليار مشاهدة خلال يوم واحد !
و من كثرة تداول مقطع الفيديو، تحركت مشاعر الناس و لكل احساسه و لكل تعليقه. فتفجرت الروحانيات و أحاسيس الخشوع أمام مشهد القطة وهي تتسلق جسد الامام الجزائري و تلاطفه و تتمسح عليه والامام يساعدها على الصعود حتى كتفه دون أن يفتح عينيه أو يتحرك أو يتلعثم وهو يؤم المصلين… و قيل أنها “المعجزة”.
حول هذا المشهد، كتب القاضي عمر الوسلاتي ما يلي:
“القطة والامام !؟
هذه الجماهير كانت تحتاج قطة تصعد على وجه الامام حتى تتحول تلك اللقطة الى سرديات وقصص وانبهار ، واشادة وتكريم ، لا اعرف سببا للتكريم وهلل الناس كأن القطة نزلت من السماء لتمسح على وجه الامام وتلاطفه ،ويهلل العالم سبحان الله ،وقد تكون معجزة، هذا الامام حسب رأيي المتواضع انه رجل لطيف لم ينهر القطة، مثلما يفعل المصلين لنجاسة الحيوان في ثقافتنا، ولم يقطع صلاته رغم ان الفقه يعتبر ان لمس الحيوان ينقض الوضوء وواصل صلاته بالناس بكل هدوء !؟”.
شارك رأيك