على إثر ما نشرته منظمة أنا يقظ حول حصول السيدة النائب سيرين المرابط على هديّة من طرف شركة LBM، اتّصلت بنا المعنيّة بالأمر لتوضيح بعض النقاط وأفادتنا بما يلي:
أوّلا: شدّدت على أنّها لا تمتهن صناعة المحتوى على موقع التواصل الاجتماعي INSTAGRAM وأنّها ليست instagrameuse وأنّ حسابها يحتوي على عدد مرتفع من المتابعين بسبب دائرة علاقاتها من المشاهير وكذلك رئاستها لجمعيّة الملعب الأولمبي للنقل سابقا.
ثانيا: أكّدت السيدة النّائب على حسن نيّتها وحرصها على عدم مخالفة القانون وأوضحت أنّها تلقّت صندوق الهديّة الّتي تحتوي على منتوجات متنوّعة من شركة LBM لصناعة البسكويت في إطار تجربة المنتوج بغرض إبداء الرأي في الجودة وتمّ ذلك بطلب منها بعد أن تواصلت مع الصفحة الرسمية للشركة، وهذا دون علمها بأي معطيات تخص الشركة أو مالكيها أو الشبهات الّتي تتعلق بالسيّد جلال بن عيسى. كما أقرّت أنّها لم تكن على علم بالإشكال القانوني الّذي تطرحه الهدايا من قيمة وتصريح.
ثالثا: أشارت أنّها من اكثر الأشخاص الّذين أكدوا على أهميّة التصريح بالمكاسب و المصالح داخل المجلس و أنّها معنيّة بذلك وطلبت ملئ استمارة التصريح وتسليمها للإدارة في المجلس ولكن قرر المجلس استحالة الإجراء في الوقت الحالي نظرا لكونه جهة غير مخولة رسميا.
رابعا: تعهّدت السيّدة النائب سيرين مرابط أنّها ستقوم بصفتها عضوة بالبرلمان بطرح إشكالية قبول الهدايا بالنسبة للنواب في المجلس و ستقوم في إطار مهامها النيابيّة بالتوجه إلى السيّدة رئيسة الحكومة نجلاء بودن لسؤالها بخصوص الأمر الحومي المتعلّق بضبط النظام القانون للهدايا وأسباب تعطّل اصداره
ختــــــــــــــــــــــــــــــاما، يهم منظّمة أنا يقظ أن تثمن تفاعل السيّدة النائب مع المنشور وحرصها على تصحيح الوضعيّة في المستقبل والاتعاظ من هذه الحادثة لتحسين الإطار التشريعي المتعلّق بتضارب المصالح وتعزيز الشفافيّة.
شارك رأيك