نفى وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي ، ما تم ترويجه مؤخرا حول استحواذه على سيارة مواطن نوع (x6) دون وجه حق، قائلا :”أنا لست الإنسان الذي تعرّف به سيارته والإنسان تعرف بهم اتركه من إنجازات وسيرة عطرة”
وأكد الشائبي في كلمة ألقاها ، خلال إشرافه بمقر ولاية سوسة على أشغال الدورة الثانية لندوة رمضان الكبرى موضوعها القيم الإسلامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية، أن السيارة على ملك الدولة التونسية ، مشيرا إلى أنه وضع سيارته الخاصة على ذمّة وزارة الصحة ،في فترة الكورونا لفعل الخير وفق قوله.
وأضاف، أنه يدفع ضريبة حرصه على تطهير الوزارة وأن الحملة المغرضة التي استهدفته كانت نتيجة إحالة عدد من ملفات الفساد على القضاء تتعلق بالخصوص باختراق منظومة الحج.
وكان الصحفي محمّد بوغلاب، مثُل يوم 7 أفريل الجاري، أمام فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني، على خلفيّة شكاية رفعها ضدّه الوزير إبراهيم الشائبي وتتعلق بتدخل إعلامي أثار خلاله بوغلاب مسألة “السيارة الإداريّة” لوزير الشؤون الدينية.
بدورها مثُلت الصحفية منية العرفاوي، مؤخرا، أمام فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني، في القضية التي رفعها ضدها كذلك ابراهيم الشائبي وتم الإبقاء عليها بحالة سراح، بعد سماعها كمشتكى بها، على خلفيّة مقال تعلّق بالحج وبتدوينات فايسبوكية.
شارك رأيك