بدا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية و رئيس البرلمان المنحل، خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع جبهة الخلاص يوم السبت الماضي، متعبا، مرتعشا و متشنجا حيث قال انه لا يجب التسامح مع “الانقلاب” (و يقصد هنا الرئيس قيس سعيد و من معه).
و أضاف الغنوشي بأنه يجب إدانة من تورط في هذه الفضيحة و أن الانقلابات لا يحتفى بها بل ترمى بالحجارة و لا يجب التسامح مع كل من تورطوا مع الانقلاب، واصفا اياهم بالإرهابيين و الاستئصاليين و دعاة الى حرب أهلية وفق مقطع من فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك و لدى بعض وسائل الإعلام السمعية مع العلم انه لا وجود للمداخلة في صفحة جبهة الخلاص..
- و من ناحية أخرى، أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، أنه لم يتم أي تحقيق جديد مع المعتـ ـقلين، لأنه “لا قضايا أصلاً، بل هي مجرد وشايات”، مبيناً أنه “لا يوجد ما يمكن أن يتم التحقيق فيه من الأصل”.
وأكد الشابي أنه “مضى أكثر من 15 يوماً على الاعتصام المفتوح لجبهة الخلاص للمطالبة بخروج ناطق رسمي باسم القضاء يوضح للرأي العام أسباب هذه الإيقافات، وما هي الأفعال المادية التي ارتكبوها، ولكن هذا لم يتم”، مشيراً إلى أنهم “واثقون أن السلطة لا تملك أي دليل”.
وأضاف الشابي أنهم سيواصلون الضغط إلى حين إطلاق سراح المعتـ ـقلين، و”نحن واثقون من ذلك، ونأمل أن يتم الإفراج عنهم قريباً”. وذكر أن “النظام من خلال الاعتـ ـقالات العشوائية وحّد المعارضة والحضور الميداني موجود ومتواصل، ولكن المفاوضات بين المعارضة لم تنطلق بصفة فعلية”.
ولفت رئيس جبهة الخلاص إلى أنهم لم يطلعوا على مبادرة اتحاد الشغل والمنظمات الوطنية من أجل حوار وطني، والتي سيعلن عنها بعد العيد، مشدداً: “لكننا مع ذلك نرحب بأية مبادرة تسير في اتجاه استرجاع الديمقراطية والدفاع عن الحريات”، مؤكداً أن “أي خطة لاسترجاع الشرعية تبقى مهمة”.
شارك رأيك