د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين نشر مساء اليوم الثلاثاء 18 إفريل تدوينة مساندة لرئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، حاليا في المستشفى، وهي ثاني تدوينة منذ إيقافه يوم أمس للتحقيق معه في ثكنة العوينة دون حضور المحامين، حول التصريح الذي أدلى به في الافطار يوم السبت الماضي في مقر اعتصام جبهة الخلاص مساندة للسياسيين المعتقلين:
1- “الغنوشي بلغ من العمر 82 عاما بارك الله بعمره وسكب العافية عليه وفك أسره يقع في قبضة حكم العسكر وتتدهور صحته وينقل إلى مشفى،ماهذه القرارات العبثية؟ وماهذه السياسات الإجرامية؟
الحرية للراشد.
ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته في النضال الوطني وبين يدي ربه يوم القيامة”.
2- “يا لبؤس هذه الأنظمة التي لا تحترم كرامة ولا عبادة ولا حرية .
قبل العيد بأيام وفي ليالي العشر الاخير يقوم التخبط المتسلط باعتقال أحد أكبر رموز الهوية الوطنية التونسية أخي الشيخ الراشد الغنوشي.
أسفي على نظام يفكر بعقلية بدائية مازالت تعتقد أن الاعتقال وتكميم الأفواه الحل الأنسب لترسيخ سلطة ما لقد صدمت وأنا أطالع خبر قيام فرقة أمنية مساء يوم الإثنين 17 أفريل 2023 بمداهمة منزل أخي وصديقي ورائد الحريات الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة واقتياده إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية إنني أطالب بإطلاق سراح الأستاذ راشد الغنوشي فورا، ومن دون أي شرط مع تقديم الاعتذار له والتوقف عن هذه الممارسات الخاطئة والمشكلة في استباحة النشطاء السياسيين المعارضين.
إنني أشد على يد الأحرار من المنظمات الدولية وأدعوهم مع أحرار تونس إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الاعتقالات التعسفية القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين.
لا تقلق أخي الراشد ويا جبل ما يهزك ريح”.
شارك رأيك