“اختطفوك ليلة السابع والعشرين من رمضان وسجنوك ليلة العيد.. حسبوا أنهم بذلك سيغيبونك ويكتمون ذكرك! لكنك يا أبي حاضر كما كنت دائما، لا بين أبنائك وأحفادك من صلبك فحسب، بل في قلوب الملايين من محبيك وتلاميذك وقرائك في مختلف أرجاء المعمورة، رمزا لرجاحة العقل ونفاذ البصيرة وسماحة الروح ورفعة الخلق وطول النفس وصبر الأنبياء.. يا لغبائهم: مثلكَ، يا من ملأ ذكره الآفاق، لا يُسجن!
شارك رأيك