ينظّم المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنوبة يوما دراسيا هامّا، وذلك الأربعاء 03 ماي الجاري بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا، ويتمحور حول:” المعمّرون والجاليات الأوروبية بتونس من الاستقلال الداخلي إلى الجلاء الزراعي:رهانات البقاء والرحيل”، وتونس تحتفل قريبا بذكرى تحقيق سيادتها كاملة على مجمل أراضيها الفلاحية في 12 ماي 1964، من الحريّ التطرّق إلى الوجود الأوروبي في تونس والذي سبق الاحتلال الفرنسي لها وعاصره وكان بعضهم أداة للاختراق الاستعماري في بلادنا أو مطيّة تتعلّل بها قوّة أوروبية أخرى طامعة في الاستحواذ على تونس وهي ايطاليا، من المهمّ جدّا معرفة كيف تعاملت دول الاستقلال مع هذا الملفّ الشائك وكلّ ما يمتّ إليه بصلة في علاقة بتصفية أملاك الأجانب واستعادة الأرض المنهوبة.
وسيشارك في هذا اليوم الدراسي خيرة المختصّين في هذه المسائل في تونس، ويتضمّن البرنامج جلستيْن علميتين الأولى برئاسة الأستاذ خالد عبيد وتتضمّن محاضرة افتتاحية لعميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة الأستاذ كمال جرفال عنوانها:”دراسة تاريخ الجاليات الأوروبية بتونس: جزء من التاريخ الاجتماعي”.
ويترأس الأستاذ عبد المجيد بلهادي الجلسة العلمية الثانية وتتضمّن ثلاث مداخلات لكلّ من السادة الأساتذة فيصل الشريف وعلي الطيّب وبلال سعودي منسّق هذا اليوم الدراسي.
شارك رأيك