أكد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم حرص المكتب الجامعي على الدفاع على مصالح النوادي التونسية في مشاركاتها القارية، على غرار مسابقة كأس رابطة الأبطال الافريقية، وكأس الاتحاد الافريقي.
وأوضح الجريء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش افتتاح الملتقى الإقليمي التكويني الذي ينظمه الاتحاد الافريقي للعبة، بضاحية قمرت بالشراكة مع الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أنّ هناك مساع وجهود مبذولة لجعل الملاعب التونسية، على غرار الملعب الأولمبي بسوسة وملعب مصطفى بن جنات بالمنستير، مؤهلة لاحتضان المقابلات القارية للنوادي التونسية، من ناحية، وتجاوز معضلة ضغط المباريات المسلط على ملعب حمادي العقربي برادس من ناحية أخرى.
وأشارفي تصريحه لوكالة (وات) الى أنّ بعض مظاهر العنف التي سجلتها بعض الملاعب التونسية، وآخرها ما جد في مدارج ملعب حمادي العقربي برادس خلال مباراة الترجي الرياضي التونسي وضيفه شبيبة القبائل الجزائري لحساب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأبطال الافريقية، ليس له تأثير على قرار تأهيل الملعب من عدمه في احتضان المباريات القارية خلال الفترة القادمة، قائلا في هذا الصدد أنّ هناك فرق بين “التأهيل” و “العقوبة”، مشددا على أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم ستدافع وستسطف مع مصالح الفرق والملاعب التونسية.
وعبّر عن أمله، من موقعه كرئيس للجامعة التونسية لكرة القدم وعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للعبة “الكاف”، في ان يتم تحسين واقع البنية الأساسية للملاعب التونسية، التي باتت جميعها منذ فترة طويلة، باستثناء ملعب حمادي العقربي برادس، غير مؤهلة لاحتضان مباريات المسابقات القارية.
وأبرز أنّ احتضان تونس للنسخة الأولى لأشغال الملتقى الإقليمي التكويني بخصوص الإجراءات الجديدة المعتمدة من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم للمشاركة في المسابقات القارية يكشف مدى الثقة التي يوليها الاتحاد الافريقي للعبة لبلادنا من جهة، وعلاقة تونس بالقارة الافريقية من جهة أخرى.
واكد على أنّ استضافة تونس للمبتقى المختص ضمن اشطة الهيكل الرياضي القاري، ، يترجم وجود رسالة رياضية اجتماعية مجتمعية مدنية حضرية، وفق تعبيره، مضيفا في ذات السياق أنّ المناسبة تمثل تأكيدا على أنّ تونس هي حاضنة لكل الحضارات والألوان، وأنّه لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بالعنصرية، كما يلمح له البعض، على حد قوله.
واضاف أنّ الملتقى التكويني الاقليمي، سيبحث على امتداد فترة انعقاده من 2 الى 5 ماي الجاري جميع الاجراءات الجديدة التي اتخذها الاتحاد الافريقي لكرة القدم في مختلف المسابقات الإفريقية للأندية وخاصة فيما يتعلق بالحصول على الإجازات وتفقد الملاعب عن بعد عبر المنظومة الالكترونية الجديدة.
واعتبر أنّ المنظومة الالكترونية الجديدة، ستسهم بشكل كبير في تسريع وتسهيل اجراءات الحصول على الاجازات وتفقد الملاعب وأهليتها لاحتضان المباريات، كما جاري به العمل في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنّ أبرز مشكل تواجهه الفرق التونسية، وخاصة منها المعنية بالمشاركة في المسابقات القارية والاقليمية، هو ضغط المباريات التي فرضتها جدولة رزنامة البطولة والكأس، بحسب ما أكده أكثر من فني ومدرب ناشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وما يسببه ذلك من تأثير بدني على اللاعبين و ومن اصابات.
شارك رأيك