كتب سامي بن سلامة الناشط السياسي و العضو السابق في هيئة الانتخابات مساء اليوم الخميس 11 ماي 2023 ما يلي على هامش عملية جربة الأخيرة التي توفي فيها 3 أمنيين دون احتساب منفذ العملية و 2 من الزوار أحدهما تونسي يهودي ثلاثيني و الثاني تاجر يهودي من مرسيليا أربعيني يحمل الجنسية الفرنسية:
ولو الحديث على شهداء في عملية إجرامية تحسها ما تركبش على بعضها… لكن لا علينا نطفيو الضوء مؤقتا حفاظا على السردية الرسمية الي ما أقنعت حد بالمناسبة…
المهم في الخضم هذا الكل فمة حاجة تقلق بالحق…
نعرفو الي الحرس الوطني فخر لتونس من بداية الاستقلال… وهو يحضى باحترام كبير بالمقارنة مع بقية الأسلاك…
وبقى في السنوات الأخيرة بعيد شوية على الحديث الي شفناه حول الأمن الموازي والغرفة السوداء وفرقة حماية الطائرات ووثيقة المخابرات الأمريكية وغيرها من قضايا الاختراق الي ضربت قلب الداخلية…
لكن يبدو أنو هو بيدو تعرض للاختراق على مدى سنوات… وربما ظهرت من نتايجو العملية الإرهابية الأخيرة في جربة…
هذا ضرب صورتو مؤقتا ما في ذلك شك… وطرح عديد التساؤلات حول وجود اختراقات أخرى في رتب أعلى من عدمها…
وعلى كل نتصورو الناس الكل الي فمة مراجعات جذرية قاعدة تصير للانتدابات والتعيينات وغيرها… باش يقعد جهاز الحرس في خدمة تونس وسلامة ترابها وأمن مواطنيها…
وفي هذا الإطار ما ننساوش حاجة مهمة وربما تفسر جزئيا الي صار… ولولا خطورتها ما كانش يتحدث عليها رئيس الدولة وقتها المرحوم قائد السبسي في خطاب رسمي…
وهي الإقالات والتعيينات الغريبة ولي شملت العشرات أو ربما المئات من كوادر الحرس العليا في نهار واحد.. في عهد الشاهد ومشى ضحيتها وقتها حتى قائد العمليات التكتيكية للحرس الوطني…
شارك رأيك