خصصت جلسة العمل، المنعقدة اليوم الجمعة بمقر ولاية تطاوين، لتدارس جملة من المسائل العاجلة في مجالي النفط والغاز ولا سيما تعطّل مشروع “غاز الجنوب”، منذ ما يزيد عن سبعة اشهر (محطة تطاوين) ووضعية شركة الجنوب للخدمات ومشروع “حقل نوّارة”.
وقد شارك في هذه الجلسة التي ترأسها والي تطاوين، حافظ الفيتوري، فد عن الشركة التونسية للانشطة البترولية وممثلون عن الشركة الصينية المنتظر تكليفها بإنجاز مشروع محطة غاز الجنوب بالقرضاب وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وتفقدية الشغل.
وأفاد مصدر مسؤول من الولاية، في تصريح لمراسل (وات) في الجهة، بأن ممثلي الشركة التونسية للأنشطة البترولية، تعهّدوا باستئناف أشغال بناء محطة الغاز بالقرضاب، حالما تتم الإجراءات القانونية الخاصة بفك الارتباط مع المقاولة المتخلية والترتيبات الإدارية اللازمة مع الوكالة الفرنسية للتنمية ومن المحتمل ان تنطلق خلال جويلة 2023.
يُذكر أن مشروع “غاز الجنوب” بالقرضاب، قرب مدينة تطاوين، يتكوّن من مدّ أنبوب غاز على مسافة 94 كلم، بعد تفرّعه عن الأنبوب الرابط بين “حقل نوّارة” ومحطة قابس، في مستوى الكامور وبناء محطة لمعالجة الغاز الصناعي وتعبئة قوارير الغاز المنزلي، بكلفة تناهز 500 مليون دينار.
أما بخصوص وضعية شركة الجنوب للخدمات، فقد تعهّد ممثلو الشركة التونسية للأنشطة البترولية، بالضغط على الشركات البترولية المتعاقدة معها، لصرف مستحقات شركة الجنوب للخدمات التي لوّح عمّالها بالإضراب يومي 17 و18 ماي 2023.
وقال المصدر ذاته إن قرار إحداث شركة خاصة بالتصرف في حقل نوارة للغاز، جار تفعيله، وفق الإجراءات القانونية الخاصة به وأكد أن كل الإشكاليات العالقات والخاصة بوضعيات عدد من الإطارات والعملة في علاقة بالشركة التونسية للأنشطة البترولية، تم حلها وإيجاد الحلول المناسبة لها خلال جلسة اليوم الجمعة 12-05-2023.
- المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)
شارك رأيك