دولة كذّابة تحترف التّزوير و التّدليس!!..
منذ لا يقل عن ثلاثة أشهر و نحن نقول أنّ ملف التّآمر مُفبرك .. داهموا الدّيار و روّعوا العائلات و أوقفوا القادة السياسيّين دون أن يكون لديهم أيّ دليل إدانة .. حيث كان هاجسهم الوحيد هو إجهاض مبادرة خيّام التي سعى من خلالها لتجميع المعارضة!! .. ثم حجزوا الهواتف و بحثوا فيها علّهم يجدون شيأ يدينهم .. لكن خاب مسعاهم إذ وجدوا فقط محادثات عادية .. فلجؤوا بعد أسبوع كامل من بداية الإيقافات إلى إقحام مُخبر و شاهد مخفيي الهويّة على أساس أنّهم بلّغوا من تلقاء أنفسهم عن شبهة الإرهاب و التآمر ..
اليوم نكتشف أن الشاهد xx لا جاهم من تلقاء نفسه لا بلّغهم .. بل تمّ سماعه في إطار أبحاث أخرى حول شكايات كان قد قدّمها حسب رواية محاميه في سنوات 2018 /2019/ 2020 .. يعني الراجل سمعوه كشاكي لا كشاهد!! .. و حوّلوا وجهة ما أدلى به لتكوين ملف التّآمر .. و ركبوا على الفصل 71 من قانون مكافحة الإرهاب الذي يسمح بإخفاء هويّة الشهود و المخبرين كآلية لحمايتهم!!.. لكن في الحقيقة هم أخفوا هويّته لا لحمايته و إنّما لإخفاء تلاعبهم بالملف!! .. آش قولكم في الفبركة؟ .. يوما بعد يوم يزيد يظهر بالكاشف كيف تآمرت السلطة و أجهزتها الأمنيّة و القضائيّة على المعارضة و زجّت بها في السّجون عبر افتعال ملف أساسه الوحيد شهادات واهية ساقطة واقعيّا و قانونيّا..”.
شارك رأيك