و في ما يلي التوضيح الذي نشرته عبر تدوينة في حسابها بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك: “للتوضيح . منذ البداية قلنا اننا لسنا طلاب مواقع ولا صيادي مناصب.
“وقلنا ان نفس الأساليب قد تؤدي حتما إلى نفس النتائج ونتائجنا كانت كارثية لعقود خلت. لذلك صرحنا منذ البداية أننا نأمل أن ندخل البرلمان دون تكتلات ولا حسابات تماشيا مع روح المسار والترشح على الافراد وان نعطي صورة جديدة للنواب بعيدا عن الانتهازية او قوالب السكر.ولكن أخبرونا ان التكتل ضرورة للتصدي لمن يهدد المسار، وحاولنا البحث عمن يشبهوننا ويجمعنا بهم أمل في تغيير المشهد وحال البلاد ولكن كلما تقدمنا اكتشفنا اننا نعيد انتاج نفس المشهد بفاعلين جدد… لذلك احتراما لانفسنا قررنا ان نبقى غير منتمين وهو بعيد كل البعد عن منطق التكتل، مع احترام من تكتل، وإذا بنا نفاجأ بدفعنا لمنطق التكتل خارج روح الدستور والقانون الداخلي وبنوع من الهرسلة وتعنت لا يليق بمبادئنا وروح المسار.
وماكان شكا اصبح حقيقة حين وجدتنا الكتل تتكتل وتتقاسم المناصب وتتصرف في الارقام وتعقد الصفقات مع من كان محل تحفظ او تخوين من أجل حرمان غير المنتمين من مقعد هو حقهم الطبيعي في ظل عدم التحاق نواب المقاعد الشاغرة”..
شارك رأيك