تتقدم حركة النهضة بالتحية الخالصة والتقدير لهيئات الدفاع عن المعتقلين السياسيين ومنها هيئة الدفاع عن الأستاذ راشد الغنوشي التي ما فتئت تكشف حقائق صادمة حول الخروقات الجسيمة للإجراءات القانونية وسياسة التنكيل والتشفي الذي طالت رئيس حركة النهضة وبقية المعتقلين السياسيين في ملفات ثبت في بعضها التزوير والاجتزاء كما تلازمت هذه الخروقات مع حملات إعلامية مغرضة ومشبوهة من طرف بعض القنوات وأشباه المحللين من المتطفلين على المشهد الإعلامي والسياسي وبعض الأصوات الاستئصالية المعلومة للجميع والتي تتكلم دون وجه حق باسم مؤسسات الدولة لتكيل للحركة تهما خطيرة وتضع منتسبيها في دائرة الخطر الشديد في تغاض من السلط العمومية عن هذه الجرائم.
كما ذهب هؤلاء إلى الادعاء بأن حركة مدنية وصلت إلى السلطة بعد الثورة عبر الانتخابات في أربع استحقاقات انتخابية، تمثل بحسب زعمهم الباطل تهديدا للأمن القومي واستقرار البلاد، داعين السلطة إلى استئصالها دون أي دليل مادي.
إن حركة النهضة تدين بشدة هذه الحملات التشويهية الممنهجة وتجدّد التأكيد على التزامها بالقانون والمدنية وتيقُّظها لكل الأطراف الحاقدة والاستئصالية ولن تدّخر جهدا في خدمة البلاد والمساهمة في استقرارها وتجاوز هذا الظرف الصعب اقتصاديا واجتماعيا وماليا.
كما تُعلم الرأي العام أنها ستلجأُ إلى القضاء ضد كل من يدعو إلى استهدافها وتشويه قياداتها ومناضليها وتعريضهم للخطر.
عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة
الدكتور منذر الونيسي
شارك رأيك