عندما تحول أنصار عبير موسي صباح اليوم أمام مقر نقابة الصحفيين بشارع الولايات المتحدة الأمريكية بتونس كانت الأبواب موصدة و المصاريع و النوافذ مغلقة لأن اليوم هو يوم سبت و المقر مفتوح فقط من الاثنين الى الجمعة فقط و ردا على هذه الوقفة الاحتجاجية الأولى من نوعها ضد قطاع الاعلام، كانت هناك تلك اللافتة العملاقة على الجدران… النقيب مهدي الجلاصي الذي تكلمت عنه كثيرا عبير موسي هو أيضا يرد بما يلي:
“بعيدا عن الهستيريا والغوغاء
في الحقيقة تجنبنا الرد على عبير موسي لشهور طويلة السقوط في فخ استفزازاتها وهجوماتها العقيمة رغم أنها تشن ضدنا حملة تشويه وتحريض كلها مغالطات وافتراء واتهامات باطلة ، حتى “الوقفة” أمام مقر النقابة العريق تجاوزناها واكتفينا فقط بهذا الرد الهادئ، ورسالتنا في ذلك واضحة: لا نخشى اي طرف ولا تؤثر فينا الحملات الهستيرية والمسعورة ولن تتمكنوا من ترهيبنا واخراس أصواتنا بخطابكم الفاشي مهما استعنتم برموز الدعاية والتضليل ومنظومة القمع التي ثار ضدها الشعب التونسي.
خطنا واضح: الدفاع على حرية الصحافة والتعبير والمساواة والعدالة والحريات، ضد الفاشية والعنصرية والتمييز والتهميش.
باختصار، نحن نكافح من أجل وطن أجمل.
أوفياء لدماء الشهداء
النضال مستمر
- الصحافة ليست جريمة”.
شارك رأيك