نشرت الصحفية بقناة التاسعة رحاب الحوات قرار الطرد الذي سلط عليها اليوم الاثنين 29 ماي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك :
” وختامها طرد نهائي ️قناة التاسعة فوق القانون
في النهاية تكتشف انو أحنا عايشين في دولة بلا قانون
أو بصورة أدق دولة القانون فيها لا يطبق على الجميع والحقوق فيها تمر عبر مصفاة.. عبر سياسة الفرز ويا ريت جا الفرز بناء على مبدأ الكفاءة.
بعد أشهر من الاحتجاج “المرّ” (ونقول مرّ لأنو ربي وحدو يعلم اش قاسينا باش نجمنا نوصلو صوتنا)، اليوم يتم إعلامنا بطردنا من العمل.. والجرم هو دفاعنا عن مستحقاتنا.
سنين عطينا من جهدنا للقناة هذه وخدمنا بامكانات بسيطة وأحيانا معدومة وصبرنا على برشا وعود وعلى برشا كواليس ليس المجال مناسبا لذكرها.
سنين القناة هذه دخّلت على كرايمنا فلوس كي التراب وبقات في المراتب الأولى.
اليوم، إدارة قناة التاسعة وصاحبها عمر جنيح بعد ما عرّاونا من كل شي، من شهارينا، من مستحقاتنا المالية (6 أشهر)، من تغطيتنا الاجتماعية، من عقودنا، من كرامتنا. وبعد ما
منعونا من دخول مقر القناة وعداونا على مجالس تأديب لا قانونية، وأقصاونا من صبان الشهرية (شهرية ديسمبر 2022)، وبعد ما أخلوا (للمرة الثالثة) بالتزاماتهم مع تفقدية الشغل ونقابة الصحفيين، وبعد ما خرجونا من المجموعات الخاصة بالعمل (مانعرفش هل هذا اسلوب جديد في إنهاء العلاقة الشغلية!) يكملو يصادروا حقنا في الدفاع عن مستحقاتنا ويمعنو في هرسلتنا.
طبعا مجالس التأديب عملوها قنطرة لتنفيذ مخطط الطرد الجماعي ل50% من العملة مع امتصاص حقوقهم (باعترافهم)، أو للتخلص من الناس الي تكلمت على فلوسها.
في مجالس التأديب، أو مجالس “المحاسبة” جابونا باش يقشتلونا ويلصقولنا ادعاءات زائفة.
شخصيا هذه جملة من الأسباب الي قالوهالي، وهي موثقة بحضور المحامي:
- المشاركة في اضراب عشوائي (قدمت ما يفيد عكس ذلك)
- تحريض الزملاء على الامتناع عن العمل
- التصعيد المقصود منه استهداف المؤسسة والي يدل على إني عندي غايات شخصية
- تشريك نقابة الصحفيين في التفاوض (اعتبروه تصعيد)
- المداخلات المكثفة في وسائل الإعلام وتشويه سمعة القناة وصاحبها عمر جنيح
طبعا فما أسباب غير معلنة، منها:
- الناس الي شاركت في تكوين النقابة الأساسية (قالك عمر جنيح حالف يمرمدهم)
- الناس الي عيطت لنقابة الصحفيين
- الناس الي تهبط على الفايسبوك وتكتب في تعليقات على صفحة القناة تطالب بفلوسها
- فما صحفية موقفينها على خاطر منشطة البرنامج سمعتها تقول “أحم” وهي داخلة للقناة فحلفت عليها ساقيها ماعادش تحطها في القناة(ميش تفدليكة).
وفي خضم هذا الكل، يرجعو عدد منا للخدمة من غير حتى وثيقة قانونية والي يطالب بها يقولولو برا اقعد في الدار. وحتى الي رجعو خلاوهم بلا شهرية.
طبعا إلي تبقينا حاطينا في قائمة سوداء موصي علينا عمر جنيح شخصيا، لا يرجعونا نخدمو ولا يعطيونا فلوسنا.
عاد فتكم بالحديث، وقتلي الناس ريقها شايح على فلوسها ويعلم ربي بحالها، المدير التقني للقناة والي هو في تواصل مباشر مع مالك القناة عمر جنيح يقلي حرفيا “هل تعتقد انو عمر باش يصعب عليه يصبلكم فلوسكم؟ أكيد ينجم. أما ما يحبش يبقى ضحكة في وسط رجال الأعمال خاطر يقولو عليه رضخلهم”.
يعني ناس ماتت وناس خرجت تطلب في الشارع وناس طلقت وناس ما لقاتش عشاء ليلة وووووو في سبيل انو كبرياء عمر جنيح ما يتمسش.
ويكملو يهبطو علينا منشورات تسيء لأصحابها ولا تسيء إلينا (كاتبها المسؤول عن قسم الديجيتال واليد اليمنى لعمر جنيح على خاطر عملنا نقابة).
شكرا إدارة قناة التاسعة على هذا الكم الهائل من التعسف والذي لم أذكر منه إلا القليل
شكرا مؤسسات الدولة على الصمت المطبق
سامحوني.. للمرة الأولى في حياتي نهبط منشورات بهذه الوضاعة”.
شارك رأيك