دعا الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري السلط المعنية إلى التدخّل العاجل لمساعدة الفلاحين المتضرّرين من تساقط كميات هامّة من حجر البرد، مساء أمس الثلاثاء، على ولاية القصرين، مما أدّى إلى تسجيل أضرار جسيمة خاصّة بمناطق إنتاج الأشجار المثمرة.
وأكّد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بيان له، الأربعاء، ضرورة الإحاطة بالفلاحين الذين تكبّدوا خسائر مادية ومعنوية، في انتظار إجراء المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين تقييما ميدانيا لتحديد الأضرار الناجمة عن هذه الجائحة.
وشدّد على ضرورة مراجعة الأوامر الترتيبية الخاصّة بصندوق التعويض عن الجوائح الطبيعية لإدراج ظاهرة حجر البرد ضمن تدخلاته واعتبارها جائحة طبيعية.
يذكر أنّ مدينة جدليان في ولاية القصرين سجّلت، أمس الثلاثاء، تهاطل كميات هامة من الأمطار الغزيرة مرفوقة بحجر البرد ما تسبب في إلحاق أضرار فلاحية في بعض المزارع طالت خاصة أشجار التفاح والزيتون والخضروات الفصلية على غرار الطماطم والبطيخ والدلاع وفق معتمد جدليان، محرز الطاهري.
وقد شهدت جلّ معتمديات ولاية القصرين نزول كميات متفاوتة من الأمطار نجم عنها انقطاع حركة المرور بعدد من الطرقات، على غرار الطريق الجهوية عدد 91 الرابطة بين معتمديتي حيدرة وفوسانة عبر منطقة الطباقة والطريق المحلية عدد 85 الرابطة بين معتمديتي حيدرة وتالة والطريق المتقاطعة مع وادي الصابون ووادي الحطب بمعتمدية سبيبة.
كما تسببت هذه الأمطار في فيضان وادي مبروك بالقرين في معتمدية العيون.
شارك رأيك